المغاوري لـ “تحيا مصر”: الوحدة الوطنية وتمثيل مختلف التيارات السياسية يعدان أكثر أهمية من خلق بيئة سياسية مناسبة.

أكد النائب عاطف المغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، وعضو مجلس النواب، على أنه لم يتم إدخال أي من التعديلات على قوانين الانتخابات مجلسي النواب أو الشيوخ، مشيراً إلى أن القوانين كما هي من عام 2020، وتم إجراء الانتخابات على النظام القائمة المطلقة المغلقة، وفي مجلس الشيوخ تجري الانتخابات بنسبة 100 فردي و100 قائمة، و100 تعيين من قبل رئيس الجمهورية، بينما في مجلس النواب تجري بسنبة نصف للمقاعد والآخر للفردي.
النائب عاطف المغاوري: قانوني مجلسي النواب والشيوخ كما هو من عام 2020
وأضاف رئيس الهيئة البرلمانية للتجمع خلال تصريحات لـ “تحيا مصر”: هذا النظام لم يتم تغييره من عام 2020، ولكن ما تم إجراءاه هو وفقاً لنص المادة 102 من الدستو وهو التمثيل المناسب لعدد الناخبين وعدد السكان لنصيب المقعد وهذا إجراء إذا لم يكن هناك إعادة النظر في تقسيم الدوائر كان من الممكن الطعن على إجراء الانتخابات، باعتبار أن تقسيم الدوائر غير صحيح، وذلك لأنه لم يراعي التمثيل المناسب لعدد السكان وعدد الناخبين، وخلال 5 سنين من 2020 لـ 2025 حدث تغيير في عدد السكان وعدد الناخبين الذين تجاوزا سن الـ 18 سنة، وهنا يتغير نصيب المقعد، من عدد الناخبين لأن المقاعد ثابتة.
المغاوري لـ “تحيا مصر”: الاصطفاف الوطني وتمثيل أكبر قدر من التيارات السياسية هو الأهم من توفير مناخ سياسي ملائم
وتابع: وفي مجلس الشيوخ، يكون ععد الناخبين 300 ناخب، يتم توزيعهم كالآتي 100 فردي و100 قائمة و100 تعيين، مع مراعاة الانحراف المعياري لعدد السكان وعدد الناخبين، والتعديلات فيما تخص قيمة التأمين والذي تم رفع إلى 30 ألف جنيه وبقية الإجراءات كما هي لم يحدث فيها تغيير، لذا فالنظام الالنتخابي الذي سيجري في عام 2025 وهو نفس النظام الانتخابي الذي أجري في عام 2020.
أما عن المناخ السياسي الراهن في مصر، أوضح المغاوري بأن إجراء الانتخابات في موعدها هو استحقاق دستوري ولا يحق تأجيلها لأي ظرف من الظروف، فعلى مر السنين، مرت الدولة المصرية بالعديد من الظروف السياسية، ويكفي الاستدلال بالنكسة 5 يوليو عام 1967، حيث صدر برنامج 30 مارس عام 1986، ولم يمضي على آثار النكسة سوي عام واحد، ووقتها كان لا صوت يعلو على صوت المعركة، وفي هذه الحالة استكمال مؤسسات الدولة له الأسبقية.
واختتم: الظروف السياسية موجودة، فنحن لا نعيش في بيئة منعزلة ولكن نعيس في بيئة إقليمية دولية متداخلة مصالحة أو معارضة، لذلك إذ انتظرنا ما يناسب بالظرف المؤاتي فلن تجري الانتخابات، ولكن علينا المواجهة، فنحن نحتاج إلى الاصطفاف الوطني وتمثيل قدر أكبر من التيارات السياسية، والتنافسية، لكن في حميع الحالات لا يجوز تأجيل الاستحقاقات الانتخابات إلا في ظل ظروف قهرية تحول دون إتمام العملية الانتخابية، في كل الحالات فنحن معرضين للظروف السياسية.