ضبط 250 كيلوجرامًا من زيت الزيتون المقلد في مطروح

أكدت المهندسة هند مساعد مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بمطروح في الآونة الأخيرة، تم ضبط ربع طن من زيت الزيتون المغشوش، مما أثار الكثير من التحقيقات والنقاشات حول جودة المنتجات الغذائية وأهمية الحفاظ على صحة المستهلك. يعتبر زيت الزيتون من أهم المكونات في المطبخ، إذ يتميز بفوائده الصحية العديدة، مما يجعله هدفاً لعمليات التزييف والغش،
وقالتةهند مساعد ان الغش في زيت الزيتون ليس مجرد قضية عابرة، بل يمثل خطراً كبيراً على الصحة العامة. فغالباً ما يتم خلط زيت الزيتون النقي بزيوت أخرى أقل جودة أو حتى بزيوت نباتية غير صحية. هذه الممارسات تؤدي إلى تقليل الفوائد الصحية لزيت الزيتون وتعرض المستهلكين لمخاطر صحية قد تكون خطيرة. يعد زيت الزيتون الأصلي مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة والدهون الصحية، وعند الغش، يفقد المستهلك هذه الفوائد ويواجه بدلاً عن ذلك مخاطر صحية. واضافت هند هذا الأمر يستدعي اتخاذ إجراءات سريعة من قبل الحكومات والجهات المسؤولة لتحسين مستوى الرقابة وتطبيق العقوبات الصارمة بحق المخالفين. ونوهت يجب أن يكون هناك توعية أكبر للمستهلكين حول كيفية التمييز بين زيت الزيتون النقي والزيوت المغشوشة. فالكثير من الناس لا يعرفون كيفية قراءة الملصقات بشكل صحيح أو التعرف على العلامات الدالة على جودة الزيت. لذلك، يعتبر التعليم والتوعية جزءًا أساسيًا من محاربة هذه الظاهرة. علاوة على ذلك، ستؤدي عمليات الضبط مثل هذه إلى تشجيع المستهلكين على البحث عن موردي زيت الزيتون الذين يلتزمون بمعايير الجودة. وفي نهاية المطاف، قد يؤدي ذلك إلى تحسين جودة المنتجات في السوق ومكافحة الغش بشكل أفضل. يمكن أيضاً أن يؤدي الوعي المتزايد حول هذه القضايا إلى دعم العلامات التجارية الموثوقة وتعزيز الممارسات المستدامة في صناعة زيت الزيتون وأكدت هند مساعد ضبط ربع طن من زيت الزيتون المغشوش هو تذكير قوي بأهمية جودة المنتجات الغذائية وحماية الصحة العامة.واشارت إن تعزيز الوعي وتحسين الرقابة يمكن أن يؤديان إلى سوق أكثر شفافية وموثوقية، مما يعود بالنفع على الجميع.