موسكو: تدابير جديدة بسبب عقوبات أوروبا على الإعلام الروسي

 قررت روسيا اليوم الاثنين فرض قيود مضادة على الوصول من أراضي روسيا الاتحادية إلى موارد الإنترنت التابعة لـ15 وسيلة إعلامية تابعة لدول أعضاء في الاتحاد، متورطة في نشر معلومات كاذبة، ردًا على عقوبات الاتحاد الأوروبي على وسائل الإعلام الروسية.

وأشارت وزارة الخارجية الروسية – في بيان نقلته وكالة الأنباء الروسية “سبوتنك” – إلى أن هذا الإجراء يأتي ردًا على القيود التي فرضها الاتحاد الأوروبي في إطار حزمة العقوبات الـ16، في فبرايرالماضي. كانت هذه القيود قد طالت 8 وسائل إعلام روسية وهي “أوراسيا ديلي”، “فوندسك”، “لينتا”، “نيوز فرونت”، “روبالتيك”، “ساوث فرونت”، “مؤسسة الثقافة الاستراتيجية”، مؤسسة ميزانية الدولة الفيدرالية “كراسنايا زفيزدا”. وحذّرت روسيا الاتحاد الأوروبي، في مناسبات عدة ، من أن حظر وسائل الإعلام الروسية وأشكال القمع الأخرى لن يمر دون رد من موسكو، وإذا رُفعت القيود المفروضة على المنشورات المحلية، ستعيد روسيا النظر في قرارها. وازداد وضع الإعلام الروسي في الغرب تعقيدا في السنوات الأخيرة. ففي عام 2016، اعتمد البرلمان الأوروبي قرارا أكد على ضرورة التصدي لها (وسائل الإعلام الروسية)، واعتبر “سبوتنيك” و”آر تي”، “تهديدين رئيسيين”، بحسب زعمه. كما حظر الاتحاد الأوروبي بث أكبر وسائل الإعلام المحلية الروسية، واتخذ القرار دون اللجوء إلى القضاء أو الهيئات التنظيمية الوطنية.