وزير بريطاني: نراقب الأحداث في ليبيا ونستعد لدعم العملية السياسية

أكد وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية والتنمية الدولية البريطانية فولكنر هيمش أن المملكة المتحدة «تتابع باهتمام بالغ تطورات المشهد الليبي»، وأنها على «استعداد تام لدعم المسار السياسي الليبي بمختلف مراحله»، وذلك «من أجل بلوغ حل مستدام يُعيد لليبيا أمنها وسيادتها واستقرارها السياسي والاقتصادي».
جاء ذلك خلال لقائه مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، اليوم الإثنين، في العاصمة طرابلس التي يزورها على رأس وفد دبلوماسي من المملكة المتحدة، وبحضور السفير البريطاني لدى ليبيا مارتن لونغدن، وعدد من المسؤولين المرافقين، وفق المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي.
المستجدات السياسية والأمنية في ليبيا
وأكد الجانبان خلال اللقاء على عمق العلاقات الثنائية التي تربط البلدين، وجرى خلاله مناقشة سُبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح الطرفين، بالإضافة إلى استعراض آخر المستجدات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تشهدها ليبيا.
– توقيع اتفاقية تنفيذ مبادرة تجويد تعليم اللغة الإنجليزية في ليبيا
– الدبيبة: دعم بريطاني لخطة إنهاء التشكيلات الخارجة عن إطار المؤسستين العسكرية والأمنية
كما استعرض اللقاء دور المنفي في إصدار قراري تشكيل لجنتي الهدنة والترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس، إلى جانب اللجنة الحقوقية الخاصة بمتابعة أوضاع السجون وأماكن الاحتجاز، في إطار مساعيه لترسيخ وقف إطلاق النار وضمان الاستقرار في العاصمة طرابلس.
دور المنفي في تعزيز مسار السلام
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي إن الوزير البريطاني أشاد خلال اللقاء بالجهود التي يبذلها المنفي من أجل تعزيز مسار السلام، وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين.
وقبل لقائه مع المنفي بديوان المجلس الرئاسي، التقى الوزير البريطاني والوفد المرافق له مع رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة وعدد من المسؤولين بالحكومة لبحث التطورات السياسية في ليبيا والعلاقات الثنائية بين البلدين.
لقاء المنفي مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هاميش فولكنر بالعاصمة طرابلس، 14 يوليو 2025. (المجلس الرئاسي) لقاء المنفي مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هاميش فولكنر بالعاصمة طرابلس، 14 يوليو 2025. (المجلس الرئاسي)