ارتفاع درجات حرارة الصيف قد يؤدي إلى انخفاض حاد في مستوى السكر في الدم.

ارتفاع درجات حرارة الصيف قد يؤدي إلى انخفاض حاد في مستوى السكر في الدم.

قد تؤدي درجات الحرارة العالية خلال فصل الصيف إلى نقص سكر الدم لدى مرضى السكري، إذ يمكن أن تُزيد من تدفق الدم، مما يسمح بامتصاص الأنسولين وزيادة مفعوله على نحو أسرع، الأمر الذي قد يؤدي إلى انخفاض سريع في مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري المعتمدين على الأنسولين.

وتتمثل أعراض نقص سكر الدم في التعرق والرعشة والرغبة الشديدة في تناول الطعام وخفقان القلب والارتباك وعدم وضوح الرؤية والكلام. ويمكن مواجهة نقص سكر الدم من خلال تناول الجلوكوز.

وبشكل عام، ينبغي فحص نسبة السكر في الدم بشكل منتظم، وذلك لاكتشاف نقص سكر الدم في الوقت المناسب، وفقا للجمعية الألمانية لمساعدة مرض السكري.

وشددت الجمعية على أهمية تخزين أدوية السكري بشكل صحيح خلال فصل الصيف؛ حيث ينبغي تخزين الأنسولين في الثلاجة في درجة حرارة تتراوح بين درجتين وثماني درجات مئوية. ويعد درج الخضراوات مثاليا لهذا الغرض؛ حيث لا تتجمد الأدوية وتحتفظ بمفعولها.

كما ينبغي لمرضى السكري إخراج الأنسولين من الثلاجة قبل نصف ساعة من الحَقن على الأقل؛ نظرا لأنه إذا كان الأنسولين باردا جدا، فقد يكون الحَقن مؤلما.

ومن المهم أيضا حماية مضخات الأنسولين وشرائط الاختبار وأجهزة قياس نسبة السكر في الدم والأدوية من أشعة الشمس الساطعة.