عبدالوهاب.. يا له من شاب نادر في عصرنا!

■ والقصة يرويهامهند فضل أحد أبطال وأيقونات معركة الكرامة .. يروي بثبات كيف لحق الشهيد بالشهيد .. كان معه علي موعد في أم صميمة حيث العروج إلي غاية لم يتركوا باباً يُوصِل إليها .. إلا طرقوه ..
■ ومن يطرق مداخل العروج بإخلاص تُفتح له الأبواب يدخل من أيها شاء ..
■ كان صغيراً في سنه .. لكن
ه كان في عزيمته جيشاً بحاله .. وكان في ثباته جبلاً من الصبر والشجاعة والإقدام ..
■ مالم يخرج إلي فضاء وأسافير الدنيا من معركة أم صميمة أن الثُّلّة التي تواثقت علي الشهادة والثبات صدقت اللهَ فصدقها وعده .. ولأن بعض النصر العزيز ما يعقب استشهاد الأخيار والأطهار فقد جاء النصرُ هناك عزيزاً تحفه أرواح إخوانٍ صدقوا عهدهم مع ربهم .. صعدوا .. وبقيت سيرتهم قنديلاً يُنير للقادمين الطريق ..
■ لحق الشهيد بيرم بصحبةٍ يشبههم ويشبهونه .. الشهيد هشام فرح .. والشهيد المعز عبادي .. والشهيد محمد أبوالحسن .. نفس الملامح والشبه ..
■ ولحق الشهيد الصغير هشام بثُلّةٍ يشبههم ويشبهونه .. الشهيد الكباشي عوض .. الشهيد ميرغني المزمل .. والشهيد أحمد البشير ..
■ لاتزال إبتسامة وكلمات الشهيد عثمان مكاوي حيّة في وجدان أهل السودان .. كانت قطرات دمه الطاهر وقود معركة التحرير الشامل لكل المدن والمناطق التي دنستها النسخة الأولي من مليشيات وعصابات التمرد ..
■ وستبقي وضاءة وابتسامة ويقين الشهيد عبدالوهاب زاد رحلة ومسير التطهير الشامل لأرض كردفان من رجس شيطان التمرد ..
■ عبدالوهاب .. يالك من فتيً في زماننا قليل ..
■ نصرٌ من الله .. وفتحٌ قريب ..
عبد الماجد عبد الحميد