مواطنون للشرق: دعوات لتوسيع الشواطئ العائلية لحماية الخصوصية

مواطنون للشرق: دعوات لتوسيع الشواطئ العائلية لحماية الخصوصية

أشاد مواطنون ومقيمون بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة البلدية والاقسام المعنية التابعة لها في تطوير الشواطئ العامة في الدولة معبرين عن رضاهم عن تطوير المرافق السياحية والخدمية في بعض الشواطئ مثل شاطئ مسيعيد وشاطئ سميسمة ودخان والفركية والتي اصبحت تستقطب الكثير من الافراد والعائلات نظرا لما يتوفر فيها من مقومات السياحة الشاطئية والمرافق الخدمية اللازمة مطالبين بتعميم هذه المشاريع الجميلة في مختلف مناطق الدولة والتي يفتقر بعضها لوجود المرافق الخدمية الضرورية رغم اقبال المصطافين عليها باعتبار أن قطر تمتلك شواطئ ممتدة على مساحات كبيرة، تحتاج إلى التطوير لضمان الاستدامة، مع وضع ضوابط لتوفير الخدمات بأسعار مناسبة، تجعل منها وجهة مميزة يقصدها الأفراد والعائلات لقضاء أوقات الاجازات.
وقال مواطنون لـ الشرق إن دولة قطر تتميز بشواطئ جميلة وجذابة ولكن البعض منها بحاجة لمزيد من الاهتمام والتطوير مثل شاطئ الغارية والحويلة وأم باب والتي تعد من أجمل المناطق الساحلية في قطر ويقصدها آلاف المصطافين إذ إن هذه الشواطئ بأمس الحاجة الى اعادة تأهيلها وتطوير مرافقها الخدمية مطالبين بالاسراع بتنفيذ المشاريع السياحية والمرافق الحيوية فيها من خلال تجهيزها بمناطق ألعاب للأطفال، ومظلات، وجلسات مريحة، ودورات مياه حديثة.

– محمد العبد الله: سيلين وسميسمة مكتملة المرافق
يقول محمد العبدالله إن الشواطئ العامة مقصد الأفراد والعائلات في الصيف والمكان الأفضل لقضاء العطلة الصيفية وتوجد في قطر شواطئ جميلة ومجهزة بكل المرافق مثل شاطئ سيلين وسميسمة وشاطئ دخان وفي المقابل هناك الكثير من الشواطئ تفتقر الى وجود المرافق السياحية الهامة والى ابسط الخدمات مثل الحمامات العمومية والتي تأتي في أهم الضروريات لحاجة الأطفال والنساء اليها. 
وأضاف العبدالله: هناك ظاهرة سلبية أصبحت تتكاثر امام الشواطئ وأصبحت مصدر ازعاج وقلق للعائلات وهي انتشار ظاهرة الكرفانات التي تتواجد على امتداد الشواطئ العامة طوال عطلة نهاية الاسبوع وهو الوقت الذي تشهد فيه الشواطئ زحاما شديدا من قبل المصطافين من أفراد وعائلات.
كما أشار العبدالله لضرورة العمل على تطوير الشواطئ في مختلف مناطق البلاد خاصة الشمالية مثل الحويلة والغارية، حيث يفضل الكثير من المواطنين والمقيمين الذهاب الى تلك الشواطئ لانها جميلة وتشهد زحاما شديد في عطلة نهاية الأسبوع وطالب العبدالله الجهات المعنية بالإسراع بتنفيذ مشاريع البنية التحتية للشواطئ لأنها لا تزال ثروة مهملة، ومعظم الشواطئ في حاجة ملحة لوضعها على الخريطة السياحية الهادفة لجذب السياح سواء العرب أو الأجانب.

– جمعان عبد الله: تطوير المشاريع السياحية
أكد جمعان عبدالله على أهمية الإسراع في تطوير المشاريع السياحية في جميع الشواطئ في البلاد خاصة ان بلادنا تتميز بوجود شواطئ جميلة وساحرة وشاسعة تمتد على طول الشريط الساحلي للدولة، وكما ان الجهات المعنية لم تقصر وعملت على تطوير المرافق الخدمية في شاطئ مسيعيد وسميسمة الا ان العديد من الشواطئ مهملة وتحتاج الى إعادة تأهيل وتعاني من وجود الصخور على الشاطئ تفتقر للكثير من الخدمات المهمة مثل اماكن جلوس العائلات ولا توجد فيها مظلات واقية من اشعة الشمس ودورات مياه او كافتيريا تقدم الوجبات الخفيفة لمرتادي البحر.
وأضاف عبدالله ان الاهتمام بالشواطئ العامة يجب أن يكون من أولويات هيئة السياحة والمؤسسات التابعة لها لأن معظم أهل قطر يفضلون الذهاب الى الشواطئ خلال العطلة الصيفية ومع ارتفاع حرارة الجو تكون الشواطئ الوجهة الأولى لغالبية المواطنين وعائلاتهم حيث ان معظم الناس تستهوي الرحلات البحرية وممارسة رياضة السباحة وصيد السمك وتزداد هذه الرغبة في فصل الصيف وليس كل الناس لديهم القدرة والاستطاعة على الذهاب للأندية الرياضية او ارتياد الفنادق الكبرى بقصد السباحة والاستجمام لذلك نناشد الجهات المعنية بتوفير الخدمات والمرافق على جميع الشواطئ العامة بها.

– عبدالله المالكي: فعاليات صيفية بحرية
 
قال عبدالله المالكي ان على المؤسسات السياحية والثقافية في قطر العمل إقامة المهرجانات الصيفية والرياضات المائية خلال فصل الصيف بهدف احياء التراث البحري عند الجيل الحالي من الشباب وتشجيع السياحة الداخلية من خلال اقامة العروض والاهتمام بالمرافق الخدمية عند الشواطئ المهمة، ولا ادري ما سبب غياب الأنشطة والفعاليات البحرية عندنا في الصيف رغم ان غالبية سكان قطر من مواطنين ومقيمين يعشقون البحر. 
وأضاف المالكي أهمية أن تستثمر الشركات السياحية في إقامة المشاريع السياحية بإنشاء منتجعات جديدة فهناك حاجة ماسة وطلب كبير على الشاليهات في البلاد والشاليهات الموجودة لا تكفي وأغلبها محجوز طوال العام، لذلك اناشد رجال الاعمال والشركات السياحية الاستثمار في انشاء شاليهات جديدة وان تكون بأسعار مناسبة تنافسية لتنشيط السياحة الشاطئية في البلاد وان تأهيل الشواطئ يساهم في تحفيز الحركة السياحية كما يجعل قطر قبلة للسياح خاصة الخليجيين منهم، مؤكداً ضرورة اتاحة الفرصة للقطاع الخاص وتشجيعه للتوجه نحو الاستثمار في تشييد الشواطئ وتطويرها بالتعاون مع القطاع العام حيث ان إطلاق مشاريع سياحية على الشواطئ يجعل منها وجهة يومية في جميع المواسم ويستقطب السياح من الداخل والخارج.

– علي عبدالله: زيادة الشواطئ العائلية 
قال علي عبدالله نحن في قطر نعاني من نقص الشواطئ المخصصة للعائلات والتي هي بأمس الحاجه لها، فوجود عدد قليل من الشاطئ الخاصة العائلية لا يكفي واقترح زيادة اعداد الشواطئ الخاصة بالعلائلات في مختلف مناطق الدولة لأن غياب وندرة الشواطئ العائلية يدفع الكثير من العائلات لاستئجار فنادق وشاليهات حيث تتوفر فيها الخصوصية الأمر الذي يكلفهم مبالغ طائلة، وبما أن دولة قطر حباها الله بشواطئ جميلة على امتداد شريطها الساحلي فلن يكون من الصعب تخصيص شواطئ خاصة بالعائلات مثل شاطئ سميسمة الجميل ولأن الشواطئ هي المتنفس الوحيد للعائلات خلال العطلة الصيفية فيجب على الجهات المعنية الاهتمام بالأمر والعمل على تنفيذ مشاريع سياحية جديدة على الشواطئ ومن أهمها زيادة اعداد الشواطئ المخصصة للنساء والعائلات كما اناشد وزارة البلدية واشغال ضرورة تعبيد الطرق المؤدية الى السواحل خاصة في المناطق الشمالية يحث تعاني الكثير من الطرق والشوارع المؤدية الى الشواطئ من وجود الحفر والمطبات والصخور ما يعرض السيارات للحوادث والتلف نتيجة وعورة الطرق المحاذية للشواطئ.

– أحمد حسين: المرافق الخدمية ضرورة
 
قال أحمد حسين ان الشواطئ الجميلة في البلاد هي بأمس الحاجة الى إعادة تأهيل وانشاء المشاريع الخدمية التي تؤهلها لتكون مقصدا سياحيا للمواطنين والمقيمين، وللأسف لا يوجد لدينا شواطئ تتوفر فيها الخدمات والمرافق السياحية سوى عدد قليل منها مثل شاطئ مسيعيد وسميسمة ودخان وباقي الشواطئ مهملة وتفتقر الى ابسط مقومات السياحية ولا توجد فيها حمامات عمومية والتي تعد من أهم المرافق الحيوية التي يجب ان تكون متوفرة في جميع الشواطئ العامة والخاصة، وأضاف احمد حسين ان الشواطئ العامة تفتقر أيضا الى مناطق العاب للأطفال واعمدة الانارة حيث يخيم الظلام على الشواطئ من بعد صلاة المغرب مباشرة رغم ان المصطافين يفضلون البقاء والاستمتاع بالأجواء الجميلة امام الشواطئ حتى منتصف الليل كما اكد احمد على اهمية توفير وتنظيم مواقف للسيارات امام الشواطئ لأن معظم السائقين يوقفون سياراتهم بشكل عشوائي امام الشواطئ ويتسببون في اغلاق الطريق وعرقلة السير.
 إن تدعيم الشواطئ بمشاريع ومرافق خدمية وترفيهية يجعل منها منطقة زيارات يومية لكل من يعيش في البلاد والعمل على تحسين البنية التحتية للشواطئ العامة، وزيادة عدد المرافق والخدمات المقدمة للزوار، بما يواكب تطلعات الدولة في تحويل قطر إلى وجهة سياحية عالمية مستدامة.