المبعوث الأمريكي يثني على رد لبنان فيما يتعلق بسلاح حزب الله

المبعوث الأمريكي يثني على رد لبنان فيما يتعلق بسلاح حزب الله

بعد انتظار وترقب تسلم الموفد الأمريكي توم باراك، الردّ اللبنانيّ على الورقة الأمريكيّة من رئيس الجمهورية اللبناني جوزاف عون في قصر بعبدا، وقال إنّه «ممتنٌّ وراضٍ عن الرد اللّبنانيّ واصفًا إيّاه بالغني بالأفكار، إذ تضمّن خمس عشرة نقطة. وأوضح أنّه تسلّم الردّ وسيُعمَّق البحث في تفاصيله بهدف التوصّل إلى تسوية، لافتًا إلى امتنانه «لسرعة الردّ ولهجته المتّزنة على اقتراحاتنا؛ فهذه أوقاتٌ مثيرةٌ للاهتمام للبنان وللمنطقة». وأعلنت الرئاسة اللبنانية في بيانٍ أنّ الرئيس عون سلّم السّفير الأمريكيّ أفكارًا لبنانية لحلٍّ شامل خلال الاجتماع في بعبدا. وقد أضفى حديثُ باراك عن امتنانه للردّ، على الرغم من الأجواء السلبية الّتي سبقت قدومه إلى لبنان، شيئًا من الإيجابية مقارنةً بالتوقّعات المسبقة لسقف الخطاب الأمريكيّ التصعيديّ، بعدما أكّد باراك في تصريحه من بعبدا «عدم وجود جدولٍ زمنيٍّ يُلزم لبنان».

وقال باراك بعد اجتماعه مع الرئيس: نحن، مع الجانب اللبناني، ملتزمون بالوصول الى القرار والحل، ولذلك أنا متفائل ومتفائل جداً جداً. لقد اوكل الرئيس عون فريقاً رائعاً للعمل على هذا الملف، والحكومة بأكملها أيضاً تدعم هذا التوجه. وأضاف:هناك 15 نقطة تشمل كل الامور، والرد اللبناني كان على قدر كبير من المسؤولية، هناك بعض الامور التي اغفلناها، واخرى يرى الجانب اللبناني انه يجب ان تكون مختلفة بعض الشيء عما طلبناه. 
والتقى الموفد الأمريكي رئيس مجلس النواب نبيه بري كما التقى رئيس الحكومة نواف سلام. وذكرت مصادر مطلعة ان الردّ اللبنانيّ حمل التعديلات الّتي أدخلتها اللجنة، ولا سيّما ما يتعلّق بسلاح حزب الله، وهي ثمرة ساعاتٍ متأخرة من اجتماعٍ ليليٍّ جمع النائب علي حسن خليل، موفَدًا من رئيس مجلس النواب نبيه برّي، بالنائب محمد رعد والحاج حسين خليل.