خبراء قانونيون لـ “الشرق”: قطر تعزز السلام العالمي من خلال رؤية تنموية شاملة

خبراء قانونيون لـ “الشرق”: قطر تعزز السلام العالمي من خلال رؤية تنموية شاملة

أكد قانونيون أنّ دولة قطر ترسخ منظومة السلام في جميع تعاملاتها الدولية، انسجاماً مع مبادئها المجتمعية وقيمها الإنسانية، وأضافوا أنّ رؤية الدولة هو تحقيق الرخاء والسلام والأمان العالمي على وجه الأرض.
في لقاءات للشرق، قال الدكتور المحامي جذنان محمد الهاجري أستاذ مساعد بكلية المجتمع: إنّ دولة قطر تحقق إنجازاً غير مسبوق في مجال السلام العالمي وهذا ليس غريباً على الدولة التي تقدمت في مجالات تنموية عديدة على الصعيدين العالمي والمحلي.
وأوضح أنّ تحقيق مؤشر السلام يكون من خلال المجالات التنموية والمجتمعية والتكنولوجيا وحقوق الإنسان والهندسة والطب والتعليم، والدبلوماسية التي نجحت فيها الدولة، وبات ملموساً اليوم ما أنجزته الدولة وتأثيراته على الصعديني المحلي والدولي.
وأضاف أنّ قطر حافظت على ريادتها في المؤشر لسنوات طويلة بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة التي تنتهج الحوار والدبلوماسية والاتزان في جميع تعاملاتها الإقليمية.
وأشاد بجهود كل الوزارات والمؤسسات الوطنية التي حققت هذا التميز عالمياً وعربياً، وقال: إنّ التفوق الريادي تحقق بفضل سواعد الأبناء الذين بذلوا أوقاتهم وأفكارهم للوصول إلى تطلعات تسابق الحلم.
من جهتها، أكدت المحامية فوزية صالح العبيدلي أنّ جهود دولة قطر إقليمياً وعالمياً وعربياً أثمرت تحقيق وساطات موفقة ومثالية أوقفت آلة النزاع والخلاف عن طريق الدبلوماسية والحوار البناء والنقاش الهادف مما كان له أثره على ترسيخ الأمن والأمان.
وأعربت عن سعادتها بهذا المؤشر الذي يتوج جهوداً حثيثة للدولة ولكل المؤسسات التي تحرص على إيلاء المبادئ المجتمعية والقيم النبيلة أولى أولوياتها، وأشادت بجهود الأبناء من الجنسين في كل قطاعات العمل، التي كان لها أثرها في دفع مؤشر السلام للأمام، والذين لا يتوانون عن تقديم المزيد من العطاء والتفاني.
وبدورها، أعربت المحامية سها سند المهندي عن سعادتها بالمؤشر العالمي الذي حققته الدولة، وهذا ليس جديداً على قطر التي دأبت على حصد مستويات دولية متقدمة جداً في كل المؤشرات مما ترك أثره على مسيرة القطاعات، وحثت المؤسسات على بذل المزيد من الجهد للحفاظ على ريادة التقدم والتميز.
وقالت إنّ المؤشرات الدولية تبنى عموماً على أسس تقيمية لكل المجالات التنموية، وقد عملت الدولة على تحديث المنظومة القانونية والتكنولوجية والتعليمية والبحثية والخدمية التي جاءت بمردود إيجابي، معربة ً عن أملها في الوصول إلى مراكز متقدمة مستقبلاً.