السوداني يبرز ضرورة مشاركة العشائر النشطة في الانتخابات تقديراً لتضحيات أبنائها.

أكد رئيس ، اليوم السبت، أهمية المشاركة الفاعلة للعشائر في الانتخابات القادمة وفاءً لتضحيات أبنائها.
وذكر بيان لمكتبه ورد لـ ، أن “رئيس ، حضر اليوم السبت، الحفل الاستذكاري لثورة العشرين الذي أقيم في مضيف الشيخ قاسم كريم آل ، أحد شيوخ عشائر بني حسن في قضاء الكفل بمحافظة بابل، بحضور عدد كبير من شيوخ العشائر والوجهاء واهالي القضاء”.
واستهل ، حديثه “بتقديم الشكر للحضور من عشائر بمختلف مكوناتهم واطيافهم، وللشيخ قاسم كريم آل علوان وعشائر بني حسن، مؤكداً أهمية الاستمرار بإحياء ثورة العشرين التي تحمل معاني تاريخية بارزة، فهي ليست حدثاً تاريخياً عابراً وإنما ولادة حقيقية للدولة العراقية الحديثة، مستذكراً دور العشائر المساهم والداعم لقيام الدولة، وموقفها الرافض للاستعمار والمطالب بالاستقلال.
كما أشاد “بدور العشائر في دعم العملية السياسية بعد عام 2003، ودورها الأبرز في تلبية فتوى للمرجعية الدينية العليا، والتصدي للارهاب مع اخوانهم بالأجهزة الأمنية، وتقديم التضحيات الكبيرة، مشدداً على ضرورة أن يكون للعشائر حضور ومشاركة فاعلة في الانتخابات النيابية القادمة، وفاءً للشهداء وتضحيات أبنائها”.
وأشار إلى أن “أبرز سمات ثورة العشرين هو اعتمادها على فتوى المرجعية الدينية العليا، ونخوة رجال العشائر من كل المكونات والأطياف”، مردفاً “ما ننعم به اليوم من أمن واستقرار هو ببركة دماء الشهداء، بدءاً من مقارعة النظام الدكتاتوري وإنتهاءً بالحرب ضد الإرهاب”.
وتابع: “كانت المرجعية العليا حاضرة في بناء الدولة عبر عدة توجيهات ونصائح للحفاظ على الدولة، ومكافحة الفساد وحصر السلاح بيد الدولة”، معتبراً أن “توجيهات وتوصيات المرجعية مبادئ اساسية هي جزء من برنامجنا الحكومي، كونها اساساً لبناء دولة قوية ومستقرة وتحافظ على هيبة القانون وسلطة الدولة ومؤسساتها”.
واكمل ، “لا نسمح لأي فرد او جهة بوضع معايير وتصنيفات للمجتمع على أسس دينية أو عقائدية، ولا احد يزايد على ابناء الشعب في حفظ أمن ووحدة البلد وسيادته”، مشدداً على أن “حصر السلاح بيد الدولة مرتكز اساسي لدولة قوية ومهابة، وليس من حق اي جهة مصادرة هذا القرار او يحل محل الدولة وسلطاتها”.
وعما يجري في غزة، اكد السوداني انه في “منتهى الاستهتار والاستخفاف بالقرارات والقوانين الدولية، والاستهانة بالمنظمات والمؤسسات الأممية. في غزة اليوم بسبب الجوع والعطش وليس بسبب الاستهداف بالاسلحة المختلفة”.
واستدرك حديثه: “تمسكنا بسياسة الحكمة والموازنة بين الموقف المبدئي الرافض للعدوان، وبين العمل السياسي والقانوني والاعلامي والإغاثي. كنا على درجة كبيرة من الحرص للحفاظ على مصلحة العراق والعراقيين، والنأي ببلدنا عن الحرب التي يراد زجنا بها”.