الناتو يوجه اتهامات لروسيا بتنفيذ هجمات إلكترونية: أمن حلفائنا مهدد.

زعم “الناتو” أن تشكل “تهديدا إلكترونيا” لأمن حلفائه متهما إياها بشن “هجمات سيبرانية” في الرقمي دون أن يقدم أي تفاصيل أو أدلة تثبت صحة هذه المزاعم.
وجاء في بيان صدر عن الحلف: “نُدين بشدة الأنشطة الضارة التي تقوم بها في السيبراني، والتي تشكّل تهديدا لأمن حلفائنا. ونعرب عن تضامننا مع إستونيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة”.
وزعم في بيانه أن “هذه الدول، بالإضافة إلى أوكرانيا، كانت أهدافا لهجمات سيبرانية روسية حدثت مؤخرا”، دون أن يقدم الحلف أي أدلة أو تفاصيل عن طبيعة هذه الهجمات أو توقيتها.
وأكد الناتو في البيان ذاته “استعداده لاستخدام جميع القدرات المتاحة لديه للدفاع ضد التهديدات الإلكترونية”، مشيرا إلى أن الرد سيتم “وفق توقيت وآليات يحددها، بما يتماشى مع القانون الدولي، وبعد التشاور مع شركائه على الساحة الدولية، خاصة “.
من جهتها، نفت السلطات الروسية مرارا وتكرارا أي ضلوع لها في أنشطة القرصنة أو الهجمات الإلكترونية، وأكدت استعدادها للتعاون على مكافحة الجرائم السيبرانية والانخراط في حوار بنّاء حول الأمن السيبراني.
وكان المتحدث باسم الكرملين قد وصف في وقت سابق اتهام روسيا بالقرصنة بأنه “الهواية المفضلة” لعدد من الدول، مشيرا إلى أن الغرب دأب على تحميل روسيا مسؤولية كل حدث سيبراني، في إطار توجّه سياسي عام أصبح سائدا ومكشوفا.