الأنبا عمانوئيل يعبر عن تهانيه لرئيس الجمهورية والشعب المصري بمناسبة الذكرى العظيمة لثورة 23 يوليو.

قدم نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، التهنئة بمناسبة ذكرى الثالث والعشرين من يوليو المجيدة.وقال “في ذكرى ثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة، أتقدم باسمي، وباسم جميع أبناء الكنيسة الكاثوليكية بإيبارشية طيبة – الأقصر وتوابعها للأقباط الكاثوليك، وجميع مؤسساتها بخالص التهاني القلبية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى قواتنا المسلحة الباسلة، وإلى الشعب المصري العظيم”.وتابع: “إن هذه الذكرى ليست مجرد محطة تاريخية، بل هي علامة مضيئة في مسيرة كفاح وطن يبنى بسواعد أبنائه الأوفياء وإرادتهم الصلبة، وبقيادة حكيمة وواعية لمتطلبات الحاضر، وتحديات المستقبل”.وأضاف: “نرفع صلواتنا إلى الله القدير ليحفظ مصرنا الحبيبة، وأن يبارك قيادتها وشعبها، كي تظل شامخة بالأمن والتقدم، وموضع فخر لكل المصريين”.ومن جانبه وجه نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، رسالة شكر وتهنئة إلى أبناء وبنات الإيبارشيّة، بمناسبة نتائج الثانوية العامة، وقال الأب المطران: “أبنائي وبناتي الأحباء، أرفع الشكر أولًا للرب الذي رافقكم في كل خطواتكم، ويسعدني أن أهنئكم من القلب على نجاحكم في امتحانات الثانوية العامة لهذا العام”.وأضاف: “لقد كان جهدكم، وإصراركم، وسعيكم المتواصل مصدر فخر وسعادة كبيرة لنا جميعًا، أتمنى أن تكون هذه المرحلة بداية لمسيرة مليئة بالرجاء، والنمو، وتحقيق الأهداف النبيلة، وأن تظلوا نورًا مضيئًا أينما حللتم”.وتابع: “ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أوجّه أسمى عبارات الشكر والتقدير إلى الآباء والأمهات، الذين قدّموا من وقتهم وطاقاتهم وجهودهم ما لا يُقدّر بثمن، فكانوا العون والداعم الأول لأبنائهم، وتهيئة المناخ الملائم لتخطّي هذه المرحلة الدراسية المهمة.ولأحبائي الذين ينتظرون فرصة أخرى لتحقيق النجاح، أقول من قلب أب محب: لا تيأسوا، فهذه “سنة الرجاء”، وكل تعثر ما هو إلا خطوة جديدة نحو نضوج أكبر وفرصة للنمو، ثقوا أن “كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ”. (رو 8: 28). تذكّروا أن الله قادر أن يحوّل كل تجربة إلى باب لنجاح أعظم وثمار وفيرة. مع محبتي وصلواتي الدائمة من أجلكم جميعًا”.