من “السيرة الهلالية” إلى “الكشري”: أبرز مكونات التراث المصري المُسجلة في اليونسكو

منذ عام 2008 اعتمدت اليونسكو، السيرة الهلالية إلى قائمة اليونسكو للتراث غير المادى، وكانت السيرة الهلالية أولى الملفات المصرية التى تم إدراجها فى القائمة، واستمرت جهود مصر متمثلة فى وزارة الثقافة بتسجيل 9 عناصر مختلفة من الفنون التراثية فى قائمة التراث العالمى غير المادى بمنظمة اليونسكو، حتي الآن، كان أحدثها تسجيل الحناء، وذلك من أجل صون وحماية التراث الثقافى غير المادى.
وخلال مشاركتها ضمن فعاليات المائدة المستديرة بالمجلس الأعلى للثقافة، أمس الأثنين، بعنوان “الرقمنة وصون التراث.. فرص وتحديات”، كشفت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث أنه من أول شهر ديسمبر المقبل سيتم تسجيل “الكشرى” على قائمة التراث بـ اليونسكو، وأنه سيعقبه تسجيل كل من والسمسمية.

ويعد توثيق عناصر التراث اللامادي في قائمة اليونسكو اعتراف عالمي بالتراث الثقافي المصري، الهدف منه المساهمة في حماية وتعزيز التراث الثقافي غير المادي، وتشجيع الحوار بين الثقافات وتعزيز التبادل الثقافي، ورفع الوعي العام بأهمية التراث الثقافي غير المادي.وتضم مصر العديد من العناصر المسجلة في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، ومن أبرزها: السيرة الهلالية، التحطيب (لعبة العصا) وهو فن قتالي تقليدي وتحول إلى لعبة احتفالية، تمارس بالعصي، الأراجوز (الدمى اليدوية) وهو فن مسرح العرائس التقليدي، حيث تستخدم الدمى اليدوية في عروض مسلية النسيج اليدوي في صعيد مصر وهي حرفة تقليدية لصنع المنسوجات اليدوية.

ومن بين العناصر التراثية المسجلة في اليونسكو الخط العربي أي فن الكتابة العربية الذي يحظى بتقدير كبير في مصر والعالم العربي ، النخيل مهارات ومعارف وتقاليد مرتبطة بزراعة النخيل وصناعة منتجاته، والاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة وأبرز الاحتفالات الدينية المرتبطة بمسار العائلة المقدسة في مصر، والنقش على المعادن ومنها فن النقش على النحاس والفضة والذهب.