عمرو سمير عاطف: لمن يسعى للكتابة بصدق، يجب أن يحتضن الكتب أولاً.

عمرو سمير عاطف: لمن يسعى للكتابة بصدق، يجب أن يحتضن الكتب أولاً.

أوضح المؤلف والسيناريست عمرو سمير عاطف، أن دخوله إلى عالم الكتابة والسيناريو لم يكن حصيلة صراع أو مرارة تجربة، بل انبثق من شغف مبكر بالحكي ورغبة فطرية في القراءة، تفتحت مع أولى سنوات الطفولة حين كانت والدته تمده أسبوعيًا بمجلات الأطفال، وتقرأ له صفحاتها بصوتها.وأضاف عاطف، خلال لقائه ببرنامج “ستوديو إكسترا” على قناة “إكسترا نيوز”، أن هذا الطقس الطفولي كان حجر الأساس الذي ألهب حاستي التلقي والتعبير لديه، فتعلم القراءة بجهد ذاتي كي يسبق صوت والدته إلى الكلمات، كما روى كيف دفعه تكرار استفسارات الشباب حول بداياته في الكتابة إلى نشر منشور على حسابه بفيسبوك، يوضح من خلاله أن الكتابة لا تولد بمعزل عن القراءة، فقد لاحظ حينها مفارقة تتكرر، تتمثل في رغبة كثيرين بالكتابة دون أن تكون لديهم أي علاقة بالقراءة، وهو ما رآه خللًا يستوجب التنبيه.وقال: “يطلب مني كثيرون النصح في مسألة الكتابة، ولكن حين أسألهم عما يقرؤون، أجد أن القراءة غائبة تمامًا عن حياتهم، لهذا قررت أن أكتب منشورًا أوضح فيه أن من أراد الكتابة بحق، لا بد أن يعانق الكتب أولًا”.