مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع: نموذج متفوق في تعزيز الإنسان وتمكينه

مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع: نموذج متفوق في تعزيز الإنسان وتمكينه

المرسوم الإنساني الراقي الذي أصدره صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بإنشاء مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع، برئاسة سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، ويُعاونها في الإشراف على أعمال المجلس، المكتب التنفيذي التابع لها.
والهدف من هذا المرسوم السامي رعاية الأسرة والمجتمع وتنميتهما وتمكينهما، والاهتمام بالمرأة والطفل وتعزيز الهوية الوطنية في جميع المجالات، بإعداد السياسة العامة والخطط الاستراتيجية المرتبطة بشؤون الأسرة، المرأة، والطفل، والشباب، والثقافة، والحرف، والضيافة، والإعلام، والمبادرات المجتمعية. وتنسيق جهود الجهات التابعة والمؤسسات المجتمعية وضمان التكامل بينها.
وكان لهذا المرسوم الراقي، آراء وردود فعل من شخصيات ثقافية واجتماعية:

الاعتزاز بالانتماء

ريم بن كرم، مديرة مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة قالت: «نعتز بانتمائنا إلى مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع، الذي يمثل برؤية قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، نموذجاً رائداً في دعم الإنسان وتمكينه. فسموّها تضع الإنسان في صميم التنمية المستدامة، وتؤكد أن الأسرة هي الحاضنة الأولى للقيم والهوية والابتكار. وبهذا الانتماء، نواصل في مجلس «إرثي» لإبراز الحرفيين محلياً وعالمياً، وترسيخ مكانة الشارقة مركزاً إبداعياً متقدماً للحرف والفنون الثقافية».

حاضر معبّر

وقالت صالحة عبيد غابش، رئيسة المكتب الثقافي: «لم تكن الثقافة يوماً هامشاً في مشروع الشارقة المجتمعي، بل كانت دائماً في صلب رؤيته. والمكتب كان حاضراً في كل مرحلة، يعبّر عن نبض الأسرة، ويواكب تحوّلاتها الفكرية والاجتماعية. ومع إنشاء المجلس، ننتقل من الاتساع في الجهد إلى تعميق الأثر، ونعيد تأكيد أن الثقافة ليست رفاهية، بل ضرورة لصياغة وعي جماعي ناضج، يعكس قيمنا، ويُمهّد الطريق لمجتمع متوازن ومتماسك.
امتداد طبيعي
موضي الشامسي، رئيسة مؤسسة الشارقة للتنمية الأسرية، قالت: «المجلس ليس تغييراً في الشكل، بل امتدادٌ طبيعي لمسيرة طويلة من العمل المجتمعي تقودها سموّ الشيخة جواهر، برؤية عميقة وشمولية. ما بدأناه في التنمية الأسرية نُكمله اليوم ضمن منظومة أكثر ترابطاً، تُعزّز الأثر وترفع سقف الطموحات. المجلس لا يختزل جهود الماضي، بل يُوسّعها ويمنحها عمقاً استراتيجياً يُمكّننا من الاستمرار في بناء أسر قوية، ومستقرة، ومجتمع يعتز بقيمه ويواكب تطلعاته».

إعلام أسري موجه

أسماء حسّوني، مديرة المكتب الإعلامي، قالت: «إنشاء المجلس لا يُمثل بداية، بل تتويج لمسيرة من العطاء المؤسسي الذي قادته سموّ الشيخة جواهر على مدى عقود. واليوم، يُمثل المجلس محطة نضج تنظيمي يُرسخ التوجهات ويُوحّد الجهود تحت مظلة أكثر اتساقاً وتأثيراً. ويُواصل المكتب الإعلامي أداء دوره الاستراتيجي في دعم منظومة المجلس بكامل مؤسساته المنضوية تحت مظلته، بإعلام أسري موجه يعكس الثوابت، ويُبرز الجهود المجتمعية برؤية متكاملة تُواكب المرحلة وتخاطب مختلف الفئات بوعي واحتراف».

استدامة التنمية المجتمعية

الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مديرة «مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين» قالت: «بكل فخر، نعتز بانضمامنا للمجلس الذي يشكل مظلة حاضنة لكل المؤسسات التي تعمل على خدمة الأسرة والمجتمع، وإننا في «ربع قرن» نرى في هذا المجلس انطلاقة جديدة نحو توسيع أثر مبادراتنا، وتمكين الأجيال الصاعدة، وترسيخ القيم التي تضمن استدامة التنمية المجتمعية وتعزيز مكانة الشارقة حاضنة للإنسان».

العلاقات الأسرية المتينة

خالد الناخي، مدير «مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات» قال: «إنشاء المجلس خطوة استراتيجية نحو تعزيز تكامل العمل المجتمعي تحت مظلة واحدة، بما يدعم استقرار الأسرة وتماسك المجتمع. وتُجسّد «تطوير» هذا التوجّه عبر برامجها التمكينية، ومن أبرزها «رواق» إحدى مبادرات المؤسسة الهادفة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وربط أفراد المجتمع بفرص تطوير القدرات وبناء العلاقات الأسرية المتينة».

بيئة آمنة وداعمة

خولة السركال، مديرة نادي سيدات الشارقة، قالت: «برعاية كريمة من سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وتحقيقاً لرؤيتها في دعم الأسرة وتعزيز دورها في بناء المجتمع، أسّس المجلس منصة تُعنى بتمكين الأسرة والارتقاء بالمجتمع. ويكرّس جهوده لتوفير بيئة آمنة وداعمة ومحفزة، عبر مبادرات نوعية تسهم في تحسين الحياة، وترسيخ القيم والهوية الثقافية، بما يواكب متطلبات الحياة المعاصرة. ونسأل الله التوفيق».

رؤية ريادية

قالت خولة الحواي، مديرة مؤسسة أطفال الشارقة: «إنشاء المجلس يجسّد رؤية الإمارة الشاملة في تعزيز دور الأسرة كونها نواة التنمية المجتمعية. ويعد رافداً استراتيجياً يدعم استقرار الأفراد وتنشئة أجيال واعية ومؤثرة. وهذا التوجه يعكس الرؤية الريادية في تبني سياسات مبتكرة تستشرف احتياجات المجتمع، انطلاقاً من إيمان راسخ بأن الاستثمار في الإنسان هو أساس صناعة المستقبل».

دور ريادي واستثنائي

سوسن جعفر، رئيسة مجلس إدارة «جمعية أصدقاء مرضى السرطان»، تقول «إنشاء المجلس محطة تاريخية جديدة في مسيرة العمل المجتمعي والإنساني الذي تقوده سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، ويعكس رؤيتها الشمولية في تعزيز دور الأسرة ركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك ينعم بالاستقرار والتنمية المستدامة. ونُشيد بدورها الريادي والاستثنائي في الارتقاء بالعمل الإنساني والمجتمعي، حيث استطاعت برؤيتها الملهمة أن تضع إمارة الشارقة في مصاف المدن الرائدة عالمياً في تمكين الإنسان وضمان جودة حياته».

مبادرات نوعية

وقالت شيخة الشامسي، مديرة «سجايا فتيات الشارقة»: «يُجسد المجلس رؤية الإمارة الاستراتيجية في دعم الأسرة الإماراتية وتمكينها، بمبادرات نوعية تسهم في تعزيز التماسك الأسري وترسيخ القيم المجتمعية، بما ينعكس إيجاباً على استقرار الأسرة والمجتمع».

الكرامة الإنسانية

علياء عبيد المسيبي، مديرة «مؤسسة القلب الكبير»، قالت: «تأسيس المجلس امتداد للرؤية الإنسانية لسموّ الشيخة جواهر، التي تضع رفاه الأسرة والمجتمع في صميم عملية التنمية. وخلال عملنا في المؤسسة، استلهمنا برامجنا ومبادراتنا ومشاريعنا من تجربة الإمارة الرائدة، التي تؤكد أن الكرامة الإنسانية تبدأ من دعم الأسرة وتعزيز تماسكها. ونحن على ثقة بأن هذا المجلس سيُعزز المظلّة الاستراتيجية التي تضمن تكامل الجهود بين مختلف الجهات، ويُرسي أسساً مستدامة للسياسات والمبادرات الهادفة إلى تعزيز جودة الحياة، وتحقيق أثر طويل الأمد على المستويين المحلي والدولي».

تعزيز العدالة والشراكة

مريم الحمادي، مديرة مؤسسة «نماء» للارتقاء بالمرأة، قالت «إن المجلس تتويج لتجربة مؤسسية طويلة قادتها قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، ونجحت عبرها في بناء منظومة متكاملة تعزز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الشارقة. ونحن في المؤسسة نؤمن بأن تحصين الأسرة يبدأ من تمكين أفرادها، لذلك نرى في هذا التوجه وهذا التكامل المؤسسي فرصة استراتيجية لتوسيع أفق عملنا، والمشاركة في صياغة سياسات ومبادرات تؤسس لنموذج مجتمعي متوازن يرفع مساهمة المرأة في الاقتصاد، ويعزز العدالة والشراكة على جميع المستويات».

نبراس نقتدي به

وقالت وفاء تيمور، المديرة التنفيذية لمركز «الجواهر للمناسبات والمؤتمرات»: «سيبقى نهج سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، نبراساً نقتدي به ونجعله نصب أعيننا لنعكسه على رؤية مؤسساتنا. وإنشاء المجلس ما هو إلا ترجمة لتحويل خطة عريقة ونبيلة على أرض الواقع. هنيئاً لمجتمع الشارقة بوجود مجلس ذي مؤسسات تخدم الأسرة وجميع أفرادها من أطفال وشباب ورجال ونساء، وتحرص على تقديم كل ما هو مفيد وأساسي وتعليمي وترفيهي منذ أكثر من أربعة عقود. أتم الله على ولاة أمورنا الصحة والعافية لسعيهم دائماً لتقديم كل ما يؤثر في حياتنا بشكل إيجابي».

تحقيق أثر مستدام

الشيخة هند بنت ماجد القاسمي، رئيسة «مجلس سيدات أعمال الشارقة» قالت: «يُجسد المجلس امتداداً للرؤية الشمولية والمنهج الإنساني العميق لسموّ الشيخة جواهر، في بناء مجتمع متماسك. وخطوة استراتيجية لتوحيد الجهود وتعظيم الأثر في الأسرة والمجتمع. كما يعكس نضج منظومة العمل المجتمعي والاقتصادي في الإمارة، ويُعزز تكامل الأدوار بين المؤسسات، ومنها مجلس سيدات الأعمال في دعم المرأة اقتصادياً وريادياً، وتوفير بيئة حاضنة لنمو مشاريعها، بما يترجم حرص سموّها على تحقيق أثر مستدام في حياة الأفراد».
هنادي اليافعي، مديرة إدارة سلامة الطفل، قالت: «نؤمن بأن سلامة الطفل أولوية ومسؤولية مجتمعية. واليوم، مع تأسيس المجلس، لا ننتقل إلى مرحلة جديدة، بل نُكمل مسيرة ممتدة نضجت بما يكفي لتأخذ شكلاً أكثر شمولاً واستدامة. المجلس يُعزز قدرتنا على العمل المتكامل لحماية الطفل، ويدعم رسالتنا في ترسيخ بيئة آمنة ونفسية متوازنة لكل طفل».

تماسك النسيج المجتمعي

وقال الدكتور عبد الرحمن الياسي، مدير ناشئة الشارقة: «يشكّل المجلس محطة استراتيجية لتعزيز استقرار الأسرة وتماسك النسيج المجتمعي في إمارة الشارقة، عبر توحيد الجهود المؤسسية ضمن إطار تكاملي يجمع المبادرات والخطط تحت مظلة واحدة، حيث يُعنى بتمكين المرأة، وحماية الطفل، ودعم مختلف فئات المجتمع، عبر برامج ومشاريع ذات أثر مباشر ومستدام، تُترجم رؤية سموّ الشيخة جواهر في بناء مجتمع واعٍ ومتكافل، يحفظ كرامة الإنسان ويعزز مساهمته الفاعلة في مسيرة التنمية».