خبيرة توظيف أسترالية: الجيل Z يفتقر إلى الحماسة للعمل

أثارت خبيرة التوظيف الأسترالية تامي باليس موجة من الغضب بعد تصريحها بأن العديد من مديري التوظيف يرفضون توظيف من هم دون سن الثلاثين، معتبرين أن «الجيل (زد) كسول ويفتقر لأخلاقيات العمل».
وقالت تامي باليس: «إنها لا تعمم، لكنها تنقل واقعاً يتردد في أوساط التوظيف»، مضيفة أن «العمال فوق الثلاثين يُنظر إليهم على أنهم أكثر التزاماً وجدية».
وقوبلت تصريحات باليس بردود غاضبة من أفراد الجيل «زد»، الذين رأوا في كلامها صورة نمطية مجحفة وقال أحدهم: «نحن ببساطة نرفض الأجور المتدنية والبيئات السامة وسنعمل بجد عندما تكون الثقافة عادلة والأجر معقولاً».
وأشار آخرون إلى أن الضغوط الاقتصادية الحادة، مثل ارتفاع تكاليف المعيشة وصعوبة امتلاك منزل، تجعل من الصعب القبول بشروط العمل القديمة.
أصحاب العمل منقسمون
رغم ذلك، أيد بعض أرباب العمل الفكرة، مؤكدين أن الموظفين الأصغر سناً يفتقرون إلى الالتزام والمبادرة.
وقال أحدهم:
«كثيرون لا يستطيعون إكمال أسبوع عمل كامل، رغم بساطة المهام».
كما انتقد أحد مديري الشركات أداء موظفة استقبال شابة وصفها بأنها «غير منضبطة وتفتقر للحماس»، مؤكداً أن هذه ليست الحالة الأولى بين موظفي الجيل «زد» بشركته.
في المقابل، قالت مديرة متجر: «إنها تفضل توظيف الشباب لأنهم أقل مقاومة للتغيير، في حين أن بعض كبار السن يرفضون تنفيذ المهام الجديدة ويُبدون مقاومة لسلطة المديرين الأصغر منهم سناً».