أبوظبي للزراعة تحصد أول شهادة دولية في مجال الذكاء الاصطناعي

حصلت «هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية» على شهادة الاعتماد الدولية (ISO 42001:2023) الخاصة بنظم إدارة الذكاء الاصطناعي، في إنجاز جديد هو الأول عالمياً في الزراعة والأمن الغذائي، والأول حكومياً في دولة الإمارات، ويدعم ريادة الدولة إقليمياً وعالمياً، ويعزز تجربتها في تطوير أفضل الممارسات والمعايير الدولية.

أعلى المعايير

تشمل الشهادة مجالات تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، كالتحليلات الذكية وخوارزميات التعلم الآلي، في تعزيز كفاءة العمليات الزراعية، وخدمات الأمن الغذائي التي تقدمها الهيئة للمجتمع، وتعكس التزامها بتطبيق أعلى المعايير العالمية في إدارة تقنيات الذكاء الاصطناعي بمسؤولية وفاعلية، بما يدعم أهداف التحول الرقمي والتنمية المستدامة.

مواصلة الريادة

وأكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، وتطبيقات العمل عن بُعد، أن دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة، تواصل دورها الريادي في تطوير وتبنّي المعايير العالمية للذكاء الاصطناعي المسؤول، ما يرسّخ مكانتها المتميزة في صدارة الدول العالمية في مختلف القطاعات، بما في ذلك الزراعة والأمن الغذائي.

وقال: إن حصول الهيئة على الاعتماد الدولي، إنجاز جديد يضاف إلى إنجازات دولة الإمارات، ومبادراتها النوعية القائمة على تبنّي حلول الذكاء الاصطناعي، أداةً إستراتيجيةً لتعزيز كفاءة القطاعات ذات الأولوية. ومساهمة الهيئة في تعزيز التحول الرقمي وضمان الأمن الغذائي، تعكس رؤية القيادة الرشيدة في بناء مستقبل مستدام ومبتكر.

دعم القيادة

وأكد الدكتور طارق العامري، المدير العام للهيئة بالإنابة، أن تحقيق هذا الإنجاز جاء بفضل دعم القيادة الرشيدة وجهود فريق العمل المتخصص والجهات الداعمة. ويتماشى مع رؤية أبوظبي واستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، ويدعم دور الهيئة في تحقيق الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي والتحول الرقمي، عبر حلول الذكاء الاصطناعي.

مواصلة التميّز

وتؤكد الهيئة التزامها بمواصلة التميّز والابتكار لخدمة المجتمع، وتحقيق توجيهات القيادة في ترسيخ الأمن الغذائي، وتعزيز ريادة الدولة، مع الاستمرار في استخدام التقنيات المتقدمة لتحقيق أهداف التحول الرقمي والاستدامة والأمن الغذائي للأجيال القادمة.

حصول الهيئة على الشهادة خطوة بارزة في مسيرتها نحو تبنّي أفضل الممارسات العالمية، ما يعزز ثقة المجتمع بمنظومة عملها ويؤكد مكانتها جهة حكومية رائدة يحتذى بها محلياً وإقليمياً وعالمياً.