«وول ستريت» تنتظر قرار أسعار الفائدة في ظل أرباح متباينة للشركات

«وول ستريت» تنتظر قرار أسعار الفائدة في ظل أرباح متباينة للشركات

انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يوم الثلاثاء، متأثراً بنتائج أرباح متباينة من الشركات، في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، إلى جانب صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية.
وتراجع المؤشر العام بنسبة 0.3% بعد أن لامس مستوى قياسياً عند جرس الافتتاح. كما انخفض مؤشر ناسداك المركّب بنسبة 0.2% رغم بلوغه مستوى قياسياً في بداية الجلسة، فيما هبط مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 184 نقطة، أو ما يعادل 0.4%.
قلّص المستثمرون رهاناتهم على الأصول عالية المخاطر، بعد ارتفاع قوي شهدته الأسواق منذ أدنى مستوياتها في إبريل/نيسان، بدعم من بوادر تقدم في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها، مثل الاتحاد الأوروبي واليابان.
وسادت حالة من التباين في تقييم نتائج أعمال الشركات. فقد تراجعت أسهم «بوينغ» رغم إعلانها أرباحاً قوية وتسليمها أكبر عدد من الطائرات منذ عام 2018. في المقابل، ارتفع سهم «بروكتر آند غامبل» بفضل توقعات إيجابية لإيرادات العام وتعيين رئيس تنفيذي من داخل الشركة. في المقابل، جاءت نتائج بعض الشركات مخيبة للآمال؛ إذ أعلنت شركة الشحن العملاقة «يو بي إس» عجزاً في الأرباح ولم تصدر أي توجيهات مستقبلية. كما خالفت «ويرلبول» التوقعات للربع الثاني وخفّضت توزيعاتها النقدية.
ويُعد هذا الأسبوع مفصلياً في موسم نتائج الأعمال، مع استعداد «العمالقة السبعة» لإعلان أرباحها يومي الأربعاء والخميس، وتشمل: ميتا بلاتفورمز، ومايكروسوفت، وأبل، وأمازون. وحتى الآن، أفصحت 170 شركة ضمن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عن نتائجها الفصلية، وتجاوزت أكثر من 83% منها التوقعات، وفقاً لبيانات «فاكت سيت».