مبادرات متعددة لتحقيق الأهداف خلال النصف الأول من السنة

انسجاماً مع «عام المجتمع»، حرصت مؤسسة «تحقيق أمنية» خلال النصف الأول من العام الجاري على إطلاق سلسلة من المبادرات والفعاليات ذات الأثر الإنساني العميق، الهادفة إلى إدخال الفرح على قلوب الأطفال الذين يُعانون أمراضاً خطرة، وتعزيز روح العطاء والتكافل في المجتمع الإماراتي.
وكانت بداية العام مع النسخة السابعة من «سباق الأمنيات»، الفعالية المجتمعية الرياضية التي جمعت العائلات في أجواء من الأمل والدعم للأطفال المرضى. بعدها، نظّمت المؤسسة فعاليتها الثالثة لتحقيق أمنيات أطفال غزة، تأكيداً على التزامها تجاه الأشقاء المتضررين.
وفي شهر رمضان، أبرزت مؤسسة «تحقيق أمنية» روح العطاء من خلال النسخة العاشرة من «سوق الأمنيات الرمضانية» الخيري بالتعاون مع «نيشن تاورز». كما رسمت المؤسسة البسمة على وجوه الصغار المصابين في اليوم العالمي لسرطان الأطفال، عبر مبادرة إنسانية بالشراكة مع مدينة برجيل الطبية.
وشهد مارس/ آذار، بمناسبة اليوم العالمي للكلى، تحقيق أمنيات عدد من الأطفال بالتعاون مع مدينة الشيخ خليفة الطبية ومركز صحة أبوظبي لرعاية الكلى، بدعم من صندوق أبوظبي للتنمية.
وفي إطار الشراكات المجتمعية، وقّعت المؤسسة مذكرة تفاهم مع «نيتيف كافيه» ضمن مبادرات «عام المجتمع»، إلى جانب توقيع بروتوكول تعاون مع مستشفى أهل مصر في القاهرة لدعم مرضى الحروق، ومذكرة تفاهم مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في البحرين لتعزيز التعاون الإنساني المشترك.
ونظّمت المؤسسة أمسية «قافية وأمنيات» الشعرية، برعاية سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، وبحضور الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد آل سعود.
وفي إطار مسؤوليتها المجتمعية، وقّعت المؤسسة مذكرة تفاهم للرعاية المؤسسية مع «شركة طاقة»، تأكيداً على أهمية الشراكات الاستراتيجية مع القطاعين العام والخاص في دعم مسيرة العمل الإنساني. ونظّمت المؤسسة النسخة الثانية عشرة من «سوق أمنيات عيد الأضحى» بالتعاون مع «مكاني – الشامخة».
وقال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة: «نحن فخورون بما تحقّق خلال النصف الأول من «عام المجتمع»، ونعرب عن امتناننا العميق لكل من أسهم في تحويل أمنيات الأطفال إلى واقع، لأن خلف كل ابتسامة نرسمها، هناك قلوب مخلصة تبذل الكثير من الجهد والمحبة».
وأكد أن هذه المبادرات ليست مجرد فعاليات، بل هي رسائل أمل، تُعزّز التكافل الإنساني، وتُجسّد قيم الإمارات في خدمة الإنسان، خاصة في عام اختصّته القيادة الرشيدة للاحتفاء بالمجتمع وأفراده، ليكونوا شركاء في صناعة الفرح والتغيير الإيجابي.