محطات الطاقة بالتوربينات تساهم في تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

محطات الطاقة بالتوربينات تساهم في تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

في دراسة علمية رائدة، أثبت ستة باحثين من جامعات من خمس دول، من بينهم باحث من «الجامعة الأمريكية» في رأس الخيمة، أنه بتصميم محطة هجينة يمكن لمحطات توليد الطاقة باستخدام التوربينات الغازية أن تقلل بشكل كبير انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، فضلاً عن زيادة الكفاءة وخفض الكلف.
تشكل محطات توليد الطاقة التي تعمل بتوربينات الغاز حجر الزاوية في إنتاج الطاقة العالمية، فهي مسؤولة عن توليد نحو نصف الطاقة الكهربائية في العالم؛ ومع ذلك، فإن لها تأثيراً بيئياً سلبيا.
في الدراسة الحالية، يقترح الباحثون تصميماً هجيناً للمحطة يوفر انخفاض 18% في كلف التشغيل في الساعة واسترداد 1.2 سنة من كلف التشغيل، ما يجعل التعديلات التحديثية على مرافق التوربينات الغازية الحالية مقنعة مالياً، فضلاً عن انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون 27%.
وقال الدكتور ديفيد أ. شميت، رئيس الجامعة «فخورون بأن نرى أحد باحثينا يسهم في هذه الدراسة المهمة».
وقال الدكتور عدي كومار نوتاكي، الأستاذ المشارك في الهندسة الكيميائية والرئيس التنفيذي للاستدامة في الجامعة «محطة التوربينات الغازية الهجينة المقترحة ليست مجرد نظرية بل قابلة للتنفيذ».
قاد باحثون من معهد يانتاي للتكنولوجيا (الصين) عملية تحسين متعددة الأهداف قائمة على الذكاء الاصطناعي، باستخدام الخوارزميات الجينية ومنهجية اتخاذ القرار LINMAP.
صمم الدكتور عدي كومار، بصفته مؤلفاً مشاركاً ودمج نظام تحلية المياه بالتناضح العكسي. وتولى باحث من جامعة طشقند التربوية الحكومية النمذجة الديناميكية الحرارية الأساسية لتوربينات الغاز ودورة رانكين.
وطوّر باحث متعاون من جامعة الملك سعود وحدة التحليل الكهربائي PEM وتقييمها اقتصادياً. كما أسهم باحث من الجامعة الإسلامية في النجف في تصميم مبرد الامتصاص وحلقة توليد الطاقة الثلاثية منخفضة الحرارة.