حمدان بن محمد يعلن عن إطلاق “كأس تمرة البيت” في دبي لموسم الرطب 2026.

حمدان بن محمد يعلن عن إطلاق “كأس تمرة البيت” في دبي لموسم الرطب 2026.

بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي، أعلن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن إطلاق «كاس تمرة البيت» في نسخة العام القادم من «دبي للرطب 2026».
يأتي ذلك دعماً لترسيخ حضور النخلة كرمزٍ تراثي واجتماعي في وجدان المجتمع الإماراتي، وبهدف تعزيز الارتباط المجتمعي بها.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي عُقد أمس في مقر المركز بحضور عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي للمركز، وعدد من مديري الإدارات.
وكشف عبد الله حمدان بن دلموك، خلال المؤتمر عن أبرز الإضافات النوعية وفي مقدمتها إطلاق «كاس تمرة البيت» اعتباراً من الموسم القادم، حتى يستطيع المشاركون الاستعداد والتحضير الجيد لهذا الشوط، الذي يُعنى بالمشاركات المنزلية من نخلٍ يُزرع ويُعتنى به داخل المنازل، كما سيقدم «دبي للرطب» مزاداً لأجود أنواع النخيل بالتعاون مع الإمارات للمزادات، ينطلق مع بداية الفعاليات ويستمر إلى نهايتها خلال 7 أيام، كما يقدم «دبي للرطب» في نسخة هذا العام شوطاً جديداً خاصاً ب «حلوة دبي» والتي تعتبر من أندر أنواع النخيل وأكثرها طلباً.
وقال بن دلموك: بفضل توجيهات سمو ولي عهد دبي، جاءت إضافة «كاس تمرة البيت» في نسخة العام المقبل، كخطوة نوعية تهدف إلى دعم النخلة كرمز أصيل من رموز تراثنا الوطني، وتشجيع المجتمع على زراعتها والاعتناء بها داخل منازلهم. حيث تُمنح النخلة مكانتها الطبيعية كعنصر جامع بين الأجيال، وعنوانٍ للارتباط بالأرض والهوية، وتمكنا من تحويل دبي للرطب إلى مساحة يلتقي فيها أحد أهم الرموز التراثية مع نبض المجتمع، حيث يحمل في طياته رسالة اجتماعية واضحة، هدفها ربط الفرد ببيئته، وبالموروث الذي شكّل هويته الوطنية.
وأكد الرئيس التنفيذي لمركز حمدان، أن الشركاء والرعاة الرسميين سوف يكون لهم دور محوري في نجاح «دبي للرطب»، ونحن بدورنا نُثمن هذه الشراكات التي تعتبر أحد أفضل الأمثلة التي تُطبق روح التعاون بين المؤسسات الخاصة والحكومية في دعم وتعزيز ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع بقيمة إرثه الاقتصادي والثقافي والأدبي.
وتابع بن دلموك حديثه: إننا في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث قد ركزنا في «دبي للرطب» على دعم النخلة اجتماعياً وليس تجارياً، وكل ما نقوم به هو لتعزيز قيمة النخلة في المجتمع.
واختتم تصريحه بتوجيه الشكر إلى وسائل الإعلام، قائلاً: «إن دور الإعلام لا يقل أهمية عن دورنا، بل هو امتداد لرسالتنا، فهو الجسر الذي يصل تراثنا الأصيل بالمجتمع».