مرحبًا بالمدارس 2025 | ارتفاع الأسعار يضغط على ميزانيات الأهل.. هل ستساعدهم مبادرة الحكومة؟

تقرير: سمر أبو الدهب

مع قرب بداية العام الدراسي الجديد 2025-2026، تشهد أسواق الأدوات المدرسية في مصر استقرارًا نسبيًا، مع وجود بعض الزيادات الطفيفة مقارنة بالعام الماضي، وعلى الرغم من هذا الارتفاع، لا تزال هناك جهود حكومية تهدف إلى تخفيف الأعباء المالية على الأسر المصرية.

مقارنة أسعار الأدوات المدرسية بين عامي 2024 و2025

شهدت أسعار الأدوات المدرسية بعض التغيرات بين العامين، خاصة بين أسواق الجملة والمعارض التجارية.

أسعار 2024 (الأسعار بالجملة):

الكراسات والكشاكيل:

• دستة كراسات (20 كراسة): تبدأ من 75 جنيهًا.
• دستة كشاكيل (10 كشاكيل): تبدأ من 68 جنيهًا.
• كشكول سلك (60 ورقة): يبدأ من 15.5 جنيهًا.

الأقلام:

• دستة أقلام رصاص: تتراوح بين 14 و95 جنيهًا.
• دستة أقلام جاف: تتراوح بين 22 و102 جنيه.

أدوات أخرى:

• دستة مقالم: تبدأ من 96 جنيهًا.

• الزمزميات: تتراوح من 6.75 إلى 100 جنيه.
• الشنط المدرسية الكبيرة: تتراوح من 170 إلى 205 جنيهات.

أسعار 2025 (أسعار الجملة والتجزئة):
• باكيت 10 أقلام جاف برافو: 53 جنيهًا.
• كشكول سلك 100 ورقة: 59 جنيهًا.
• كشكول 60 ورقة مربعات A4: 55 جنيهًا.
• باكيت 10 كراسات مربعات: 135 جنيهًا.
• مقلمة فاكيوم: 196 جنيهًا.
• شنطة مدرسية كبيرة: حوالي 1000 جنيه.

نرشح لك: ننشر أسعار صرف الكتب المدرسية للمدارس عربي ولغات قبل العام الدراسي الجديد

أسعار في الأسواق التجارية:

• علبة 12 قلم رصاص: 80 جنيهًا.
• علبة ألوان خشب 12 قلم: 80 جنيهًا.
• كشكول 60 ورقة: أقل من 10 جنيهات.
• لانش بوكس: 80 جنيهًا.

توقعات الأسعار وجهود وزارة التموين

تتوقع وزارة التموين والتجارة الداخلية انخفاضًا محتملاً في الأسعار بنسبة 10% مقارنة بالعام الماضي، وذلك في إطار مبادرة «انخفض»، وتهدف هذه المبادرة إلى تخفيف العبء المادي عن الأسر، خاصة مع قرب إقامة معرض «أهلًا مدارس» في الفترة من 5 إلى 20 سبتمبر 2025 في القاهرة، والذي يعد وجهة رئيسية للحصول على المستلزمات المدرسية بأسعار مناسبة.

آراء أولياء الأمور حول الأسعار

عبر عدد من أولياء الأمور عن ملاحظاتهم حول أسعار الأدوات المدرسية لهذا العام، فتقول ريهام عبد العزيز، وهي أم لطفلين، إن أسعار المستلزمات في تزايد مستمر على عكس ما يشاع، وأن دخل الأسرة لا يواكب هذا الارتفاع، مشيرة إلى أن طلبات المدرسين الخاصة بمواصفات معينة للمستلزمات تزيد من الأعباء المالية.

بينما أوضح محمود جمال، أب لطفلين، أن أسعار الشنط والمقالم واللانش بوكسات قد زادت بشكل ملحوظ مقارنة بالعام الماضي، على الرغم من عدم وجود فروق كبيرة في المواصفات أو الأشكال.

وأكد كريم حسن، أب لثلاثة أطفال، أن أسعار الأقلام والكراسات والكشاكيل شهدت ارتفاعًا بسيطًا، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في العدد الكبير من هذه المستلزمات التي يطلبها المدرسون، مما يستلزم تخطيطًا ماليًا طويل الأمد لتوفيرها.

اقرأ أيضًا: حقيقة تأجيل موعد بدء العام الدراسي الجديد 2025-2026 

أفضل أماكن التسوق

أجمع أولياء الأمور على أن أسواق الجملة مثل الفجالة، العتبة، وشارع الموسكي، لا تزال الخيار الأفضل للحصول على الأدوات المدرسية بأسعار معقولة.

وأشارت هيام عبد المولى، وهي أم لطفلين، إلى أنها تعتمد على هذه الأسواق كل عام بسبب أسعارها المنخفضة، وتنتظر العروض والتخفيضات للحصول على أفضل سعر، خاصة وأنها تقوم بتربية طفليها بمفردها.

كما يترقب أولياء الأمور العروض التي سيقدمها معرض «أهلًا مدارس»، الذي من المتوقع أن يفتتح في مختلف المحافظات قبل بدء العام الدراسي، أملًا في الحصول على تخفيضات إضافية تساعدهم على تدبير نفقات الدراسة.

أسعار الأدوات المدرسية: استقرار حذر وجهود حكومية لخفض التكاليف

من جانبه قال محمد عبد المتعال، الخبير الاقتصادي، في تصريح لـ«الحرية»، إن سوق الأدوات المدرسية في مصر لعام 2025-2026 يمر بمرحلة من الاستقرار الحذر، وأن الارتفاعات الطفيفة في الأسعار تعكس استمرار الضغوط التضخمية، لكنها أقل حدة من الأعوام الماضية، مما يشير إلى تحسن نسبي في ظروف السوق.

وأضاف أن التباين الواضح بين أسواق الجملة والأسواق التجارية يؤكد على أهمية قنوات التوزيع المختلفة؛ حيث توفر أسواق الجملة أسعارًا أقل بسبب انخفاض هوامش الربح والتكاليف التشغيلية، بينما تتأثر الأسواق التجارية بتكاليف أعلى.

وأشار إلى أن الارتفاع الملحوظ في أسعار السلع المعمرة مثل الشنط واللانش بوكسات، مقابل استقرار نسبي للأقلام والكراسات، يشير إلى أن السلع المستوردة ما زالت تتأثر بتقلبات سعر الصرف، في حين أن المنتجات ذات المكون المحلي الأكبر أكثر استقرارًا.

نرشح لك: موعد بداية العام الدراسي الجديد 2025-2026 في المدارس والجامعات

ولفت إلى أن مبادرات الحكومة مثل “أهلًا مدارس” تلعب دورًا حاسمًا في زيادة المعروض وتشجيع المنافسة، مما قد يؤدي إلى انخفاضات محدودة في الأسعار وتخفيف العبء على الأسر المصرية.