يسري الفخراني بعد رحيل تيمور تيمور: قرى الساحل أُقيمت بمليارات دون وجود وسائل للإنقاذ.

أثارت وفاة مدير التصوير تيمور تيمور غرقًا في الساحل الشمالي، حالة من الحزن بين الوسط الفني والإعلامي، كما فجّرت موجة من الجدل حول غياب إجراءات الأمان والإنقاذ داخل القرى السياحية المطلة على البحر.
وفاة مدير التصوير تيمور تيمور
وعلق الإعلامي يسري الفخراني على الواقعة منتقدًا غياب التجهيزات الأساسية للإنقاذ رغم المليارات التي تُنفق على بناء القرى الفاخرة، قائلاً: «قُرى على البحر في الساحل الشمالي بُنيت بالمليارات».
وتساءل الفخراني، في منشور له على صفحته على «فيسبوك»: «كيف لا تفكر في وسائل إنقاذ أسرع على شواطئها؟ وسائل حديثة منها أطواق نجاة تُلقى بالدرون، وأخرى تتحرك بالريموت كونترول، وسيارات مائية تصل في ثانية إلى عمق البحر، ومن قبلها منقذون مدرَّبون على الإنقاذ وليسوا مجرد (عيال سبيحة) ليست مهنتهم الإنقاذ، كان في الإسكندرية زمان عائلة مهنتها طوال السنة الإنقاذ».
وأضاف الفخراني: «من الضروري أن تضم كل قرية سيارة إسعاف مجهزة بشكل كامل على مدار اليوم، وأن تُعتبر وسائل الأمان شرطًا أساسيًا في تراخيص البناء والتشغيل، حفاظًا على أرواح المصطافين».