نجلاء بدر تشارك تجربتها مع نظام الإيجار القديم بعد إقرار القانون الجديد.. التفاصيل كاملة

أعربت الفنانة نجلاء بدر عن رأيها وتجربتها الشخصية مع قانون الإيجار القديم، وذلك عقب التصديق الرئاسي على التعديلات الجديدة، حيث شاركت جمهورها قصة مليئة بالمشاعر والذكريات المرتبطة ببيت عائلتها، الذي ظل شاهدًا على طفولتها وحياتها قبل أن تتركه.
نجلاء بدر تكشف تفاصيل ارتباطها ببيت عائلتها
قالت نجلاء بدر، عبر حسابها على فيسبوك، إن قصتها مع الإيجار القديم كانت مختلفة عن غيرها، إذ إنها بعد وفاة والديها كانت المقيمة الوحيدة في منزل العائلة، وظلت فيه بمفردها لمدة 8 سنوات حتى تزوجت وانتقلت إلى بيت زوجها.
وأوضحت أن قرار إخلاء منزل والدها، الذي أصبح ميراثًا لها من الدرجة الأولى، كان صعبًا للغاية، خاصة أنه لم يكن مجرد جدران وأثاث، بل كان بيتًا يختزن ذكريات حياتها منذ الصغر، وأصوات أسرتها وروائح المكان التي ارتبطت بها.
ذكريات تتحول إلى صمت ووحشة
تحدثت نجلاء بدر عن شعورها حين كانت تزور المنزل بعد انتقالها، مؤكدة أن المكان تحول إلى “ساكن صامت بارد مظلم كئيب”، بعدما رحل أغلب الجيران الذين كانوا جزءًا من حياتها اليومية.
وأضافت أن كل زيارة للبيت كانت تترك بداخلها حزنًا عميقًا، إذ لم تعد تجد فيه الدفء أو الضحكات أو الألوان التي كانت تزين حياتها فيه، مشيرة إلى أن حتى الشارع الذي كان يحيط بالمنزل تغير، وأصبح يبعث على الغربة أكثر من الألفة.
مرحلة صعبة مليئة بالتفاصيل المؤلمة
أشارت نجلاء بدر إلى أن قرار الإخلاء لم يكن صعبًا من الناحية العاطفية فقط، بل كان مجهدًا ومكلفًا أيضًا، بسبب نقل الأثاث وما يحمله من تفاصيل وذكريات.
ورغم التزامها التام بدفع الإيجار الشهري البسيط للمنزل، فإن إحساس الوحدة والفراغ الذي سيطر على المكان جعله مصدر ألم بدلًا من أن يكون ملاذًا للذكريات الجميلة.

القانون الجديد يغير المعادلة
بعد صدور قانون الإيجار القديم، رأت نجلاء بدر أن الوقت قد حان “لتحريك الساكن وإحياء الميت” على حد وصفها، مشيرة إلى أن المنزل يمكن أن يعود للحياة من جديد عبر إيواء أسر أخرى تستفيد منه، بدلًا من أن يبقى مغلقًا وخاليًا من روحه القديمة.
وأبدت أملها في أن ينتفع غيرها بالأثاث والأغراض التي بقيت في المنزل، مؤكدة أن بقاء المكان على حاله لم يخلد الذكريات، بل أضاف إليها ظلالًا حزينة من الصمت والظلام.
رسالة إنسانية عن الذكريات والمكان
اختتمت نجلاء بدر حديثها برسالة مؤثرة، قالت فيها إن البيت ليس ملكًا للجدران ولا الحيطان، فالذكريات ملك الأشخاص وليست ملك الأماكن.
وأكدت أن الجدران تسقط والأجساد تفنى، لكن الذكريات تبقى حية في القلوب، داعية الجميع لعدم حبس ذكرياتهم في أماكن فارغة، بل اصطحابها معهم أينما ذهبوا.
وقالت في ختام رسالتها: “شكرًا على السنين.. شكرًا للإيجار القديم”، في إشارة إلى أن التجربة كانت رغم صعوبتها جزءًا مهمًا من حياتها.

ردود فعل الجمهور على كلمات نجلاء بدر
لقيت كلمات نجلاء بدر تفاعلًا واسعًا من متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شارك كثيرون تجارب مشابهة لهم مع الإيجار القديم، وتحدثوا عن صعوبة ترك بيوت العائلة لما تحمله من مشاعر وذكريات.
كما اعتبر البعض أن حديثها يعكس الجانب الإنساني للقانون، الذي لا يقتصر على الشق القانوني أو المادي فقط، بل يتصل أيضًا بالذكريات والعلاقات الاجتماعية التي بنيت في تلك البيوت.

نرشح لك: نجلاء بدر تكشف تفاصيل تعرضها للخيانة من 5 رجال
حفل تامر عاشور في العلمين يتألق بأجمل الأغاني ورسائل خاصة للجمهور وأنغام