أزمة وسائل النقل البرية.. ركاب “جو باص” يتذمرون من سوء المعاملة

أزمة وسائل النقل البرية.. ركاب “جو باص” يتذمرون من سوء المعاملة

تعتبر شركات النقل البري في مصر جزءًا أساسيًا من البنية التحتية للنقل والخدمات اللوجستية، حيث تلعب دورًا حيويًا في ربط المدن والمحافظات المختلفة، ومع ذلك تواجه هذه الشركات تحديات عدة تؤثر على جودة الخدمات المقدمة للعملاء.

وعزمت هدير عادل إحدى المسافرات، معبرة عن استيائها من خدمات شركة “جو باص” للنقل البري، حيث وصفّت رحلة من القاهرة إلى أسيوط بأنها كانت كابوسًا حقيقيًا، وأطلقت أتوبيس ذات رائحة كريهة مثل “الحمام العمومي” وليس به تكييفات أو هوايات، مضيفةً أن خدمة العملاء وعدتهم بالرد خلال 48 ساعة، لكن لم يكن هناك أي تحرك.

وقالت إن الرحلة استغرقت 7 ساعات، وشاهدوا بها معاناة حقيقية،  واحتج العديد منهم على الظروف صعبة، مما  دفعهم للنزول من الأتوبيس في الشارع، مشيرة إلي أن السائق لم يكن لديه أي حلول سوى “وعد بتشغيل الهوايات”.

ثم تلقت هدير، وبقية الركاب تهديدات بأنهم سيتعرضون للبقاء في الصحراء إذا لم يتراجعوا عن اعتراضاتهم، وبالفعل استدعت المجموعة النجدة، التي جاءت لإنقاذهم بعد أن احتجزتهم الشركة في ظروف غير إنسانية.

وتابعت: أن هذه ليست الحادثة الأولى، فقد شهدت رحلتان أخريان نفس المعاناة بنفس المنطقة، مما أثار تساؤلات حول مدى احترام الشركة لحقوق العملاء، وكيف يمكن أن يحدث هذا في القرن 21 ؟.

آراء المواطنين حول خدمات النقل

وعبر أخرى تدعى شيرين عادل، عن استيائها قائلة : إن الشركة بشعة وكراسيهم سيئة جدًا، وإذا كنت ترغب في السفر براحة، يجب عليك استخدام الدرجة الأعلى، والتي تكون بالطبع مكلفة جدًا.

وأضافت آخرى تدعي وفاء محمد، إن الشركة لديها سوابق عديدة، حيث كانت ابنتها في طريقها إلى الغردقة وركبت تاكسي، وعندما تعطلت السيارة، اتصلت بخدمة العملاء ليطلبوا منها الانتظار، لكن لم يهتم أحد، وعندما وصلت إلى الموقف، كان هناك أتوبيس آخر متجهًا إلى وجهتها، لكنهم لم يوافقوا على ركوبها، رغم أنهم لن يخسروا شيئًا.

وأكدت عميلة تدعى بسنت رشيد، أن طالما لا يتم محاسبتهم، سنظل نعاني من هذه المهازل. المشكلة ليست فيهم، بل في عدم محاسبتهم كشركة مهملة، وأشارت اخر تدعي دنيا مصطفى، أن هذه شركة مقرفة، وأسوأ الشركات في التعامل معها.