هل نشهد عودة أنشيلوتي وكاكا من جديد؟!

خطة أنشيلوتي بعد الرحيل
يبدأ الإيطالي المخضرم أنشيلوتي صفحة جديدة مع المنتخب البرازيلي في مطلع الشهر المقبل، في المباراة التي تجمع راقصي السامبا مع فريق الإكوادور في تصفيات كأس العالم 2026 أمريكا الجنوبية.
موسم الإيطالي الأخير مع الملكي ريال مدريد لم يكن موفقًا بالمرة، إذ خسر الإيطالي كافة البطولات التي شارك بها في موسمه الأخير من دوري وكأس محليين، وخروج مفاجئ أمام أرسنال الإنجليزي.
وقد كان الرحيل مخيبًا للآمال، إذ قد صرّح الإيطالي أن الملكي سيكون ناديه الأخير، وبالفعل، المحطة التالية للإيطالي كانت المنتخب البرازيلي لكرة القدم.
المنتخب البرازيلي ليس أرضًا جديدة لأنشيلوتي، إذ أمضى مع أبرز لاعبيه ثلاثة مواسم وهما فينيسوس جونيور وردوريجو البرازيليين.
التحديات التي تتنظر الإيطالي كبيرة، فإلى الآن، لم يحسم الإيطالي طاقمة الفني المساعد لقيادة المنتخب البرازايلي بالكامل.
ومع ذلك، فقد أشارت بعض التقاير الصحفية إلى اتصال الإيطالي بالنجم البرازيلي المخضرم كاكا لمساعدته في الإدارة الفنية لفريق البرازيل.
بالطبع إذا وافق كاكا، لن تكون هذه هي المرة الأولى التي يتعاون النجمان فيها، إذ سبق واختبرا تجربتين مميزتين وناجحتين أثناء فترة تواجد أنشيلوتي في ناديي إي سي ميلان وريال مدريد.
وكاكا على الجانب الآخر، حظى بموسم من أفضل مواسمه تحت قيادة الإيطالي أنشيلوتي إذ حصل على جائزة الكرة الذهبية تحت قيادته عام 2007.
المبارتان اللتان يبدأ بهما أنشيلوتي مشواره مع منتخب البرازيلي تعُدان من المباريات الصعبة، إذ يقابل المنتخب البرازيلي نظيره الأكوادوري في المباراة الأولى، ومنتخب البارجواي في المباراة الثانية.
منتخب الأكوادور يحل في المركز الثاني بعد المتصدر منتخب الأرجنتين، بينما يملك منتخب الباراجواي نفس عدد نقاط المنتخب البرازيلي ويحل خامسًا.
التأهل لكأس العالم أمر شبه مضمون لراقصي السامبا، لكن الفوز على منتخب الأكوادور سيكون له أهمية كبيرة لتأكيد الحضور القوي وإرسال رسالة مهمة للجمهور الكروي بالبرازيل، والمتعطّش للعودة إلى منصات التتويج.
ليفربول يسقط بعد التتويج والإنجليزي يشتعل!
ربما ليست هذه هي الطريقة المثلى لإنهاء الموسم الرياضي الحالي للمدير الفني الجديد لليفربول أرني سلوت! فالرجل بعد حسم اللقب لعب ثلاثة مباريات، خسر أثنين منها وتعادل في واحدة!
نجح فريق ليفربول في إنجاز مميز في حسم اللقب في الجولة 34، في المباراة التي جمعت بين الفريق ومنافسه توتنهام على ملعب الأنفيلد.
نجح رجال سلوت في العودة بعد التأخر لتنتهي المباراة بخماسية لهدف، ليهتف الملعب الممتلئ عن آخره للأبطال المتوجين بلقب الإنجليزي الممتاز.
لكن المباريات المتبقية من الموسم لها أهميتها، ربما في تجربة كوادر وعناصر جديدة، وربما في إثبات الهيمنة قبل الخروج لفترة الراحة والإعداد للموسم الجديد.
هدفان لم ينجح سلوت في تحقيق أيهما! وخسر أمام برايتون اليوم بعدما كان متقدّمًا على أرضه وبين جمهوره، وخسر في الجولة قبل السابقة أمام تشيلسي بثلاثة أهداف لهدف.
ومن السلبيات الواضحة استمرار غياب محمد صلاح النجم المصري عن التهديف أو صناعة الأهداف، الأمر الذي يبعث بالقلق في نفوس محبين المصري خاصة بعد تجديد تعاقده لموسمين بعد فترة من الشد والجذب.
وعلى صعيد آخر، لن يكشف الإنجليزي الممتاز عن أسراره حتى الجولة الأخيرة، خاصة بعد تساوي فرق نيوكاسل وتشيلسي وأستون فيلا في النقاط، وحلول نوتنهام فورست في المركز السابع بفارق نقطة واحدة عنهم.
تتأهل الستة مراكز الأولى إلى البطولات الأوروبية الكبرى خلال الموسم وهما بطولتي دوري أبطال أوروبا وبطولة المؤتمر الأوروبي.
لازال الإنجليزي الممتاز يعدنا بالإثارة في جولته الأخيرة، حتى بعد حسم اللقب قبل انتهاءه بأربعة جولات كاملة! تنطلق فعاليات الجولة الأخيرة في 25 من مايو الجاري.
المباريات المحددة لمراكز الفرق المشاركة في دوري الأبطال والمؤتمر الأوروبي هي المباراة التي تجمع بين فريقي فولهام ومانشستر سيتي وتُقام الأحد في 6 مساءًا بتوقيت القاهرة، كشأن كافة المباريات في الجولة الأخيرة للإنجليزي الممتاز.
مباراة محورية أخرى هي تلك التي يستضيف فيها فريق نوتنهام فورست نظيره تشيلسي، وفي حالة الفوز، ترتفع حظوظ نوتنهام في التأهل، لكن لن يحسم الأمر إلا بانتهاء باقي المباريات.
المباراة الثالثة الهامة هي تلك التي يحل فيها فريق أستون فيلا ضيفًا على فريق مانشستر يونايتد، الشياطين الحمر لا ناقة لهم ولا جمل في معادلة التأهل، لكن يمكنهم إحباط آمال لاعبي أستون فيلا بكل تأكيد!
وأخيرًا، المباراة التي تجمع بين نيوكاسل وإيفرتون، إذا نجح إيفرتون في تحقيق نتيجته المفضّلة هذا الموسم وهي التعادل فقد لا نرى نيوكاسل في دوري الأبطال العام المقبل!
هل يفعلها الإنتر في الجولة الأخيرة؟!
قدّم نابولي هدية كبيرة للاعبي إنتر ميلان بتعادله سلبيًا أمام بارما الإيطالي الأحد الماضي في فعاليات الجولة 37 من الإيطالي الممتاز.
ولكن رفض لاعبو الإنتر هذه الهدية، بعد وقوعهم في فخ التعادل أمام بارما الإيطالي، الذي نجح في العودة بضربة جزاء نفّذت في الدقيقة 90 من زمن المباراة.
بارما ظهر بشكل أقوى من الإنتر من حيث الفاعلية وعدد الهجمات والتسديدات على المرمى، بينما مال الاستحواذ بشكل طفيف نحو إنتر ميلان.
انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بين الفريقين ليتأجل الحسم للجولة الأخيرة والتي يحل فيها إنتر ضيفًا على فريق كومو في 23 من مايو الجاري في تمام الساعة 10 إلا ربع بتوقيت القاهرة.
الحسم يكون بين أقدام لاعبي نابولي، إذ يستضيف الفريق خصمه كالياري في نفس التوقيت محاولًا حسم اللقب دون التعويل على تعثّر الإنتر. إثارة لا تنقطع حتى الجولة الأخيرة.