ميسي يحيي ذكرى ميلاده الثامن والثلاثين بأرقام أسطورية وإنجازات تتذكرها الأجيال

ميسي يحيي ذكرى ميلاده الثامن والثلاثين بأرقام أسطورية وإنجازات تتذكرها الأجيال

في يوم احتفاله بعيد ميلاده الـ38، يواصل ليونيل ميسي كتابة فصول المجد في كتاب كرة القدم، بعدما قاد فريقه إنتر ميامي الأمريكي إلى الأدوار الإقصائية في كأس العالم للأندية 2025، إثر تعادل مثير بنتيجة 2-2 أمام بالميراس البرازيلي.

وعلى الرغم من مرور السنين، يبدو أن البرغوث الأرجنتيني لا يزال يحتفظ بسحره الخاص، الذي يأسر قلوب عشاق المستديرة حول العالم.

مشوار بدأ بحلم.. وانتهى بصناعة تاريخ

من شوارع روساريو إلى أعظم ملاعب العالم، قطع ميسي رحلة استثنائية جعلته رمزًا خالدًا في تاريخ اللعبة، الحلم الذي ولد في قدمي طفل صغير، صار واقعًا يفخر به الملايين، بعدما جعل من كل فريق ارتدى قميصه، كتيبة لا تُقهر.

ميسي.. ماكينة أرقام قياسية

لم يكن ميسي مجرد هداف عادي، بل آلة لا تتوقف عن تحطيم الأرقام، فقد كتب اسمه بأحرف من ذهب كأكثر لاعب تسجيلاً للأهداف مع نادٍ واحد في التاريخ، عندما زار شباك الخصوم 672 مرة بقميص برشلونة خلال 778 مباراة رسمية.

وما تزال أهدافه مع باريس سان جيرمان وإنتر ميامي، تؤكد أن الأرقام عنده وُجدت لتُكسر.

سيد الجوائز الفردية

ثماني كرات ذهبية تزين مسيرته المضيئة، في أعوام: 2009، 2010، 2011، 2012، 2015، 2019، 2021، وأخيرًا 2023.

وهو رقم يستعصي على المنافسين، وربما يظل صامدًا لعقود قادمة. ومثلما أبدع بالأهداف، أبدع في صناعة اللعب، إذ يُعد ميسي أفضل صانع ألعاب في التاريخ بـ360 تمريرة حاسمة، أكدت براعته في قراءة الملعب ورؤية لا يمتلكها سواه.

ملك الاستمرارية والتحدي

لا يعرف ميسي معنى الفشل في دور المجموعات، فقد تمكن من العبور إلى الأدوار الإقصائية في جميع البطولات الكبرى التي شارك بها، سواء مع برشلونة، أو باريس سان جيرمان، أو إنتر ميامي، أو حتى بقميص منتخب التانجو.

في يوم ميلاده، لا يحتفل ميسي بعامه الجديد فقط، بل تحتفل كرة القدم ذاتها، بنجم منحها معنى آخر، وأعاد تعريف حدود الإبداع داخل المستطيل الأخضر.

ميسي ليس مجرد لاعب، بل هو قصة تُروى للأجيال، وشاهد على أن الأحلام لا تعرف المستحيل.