استقبال حافل وهتافات وأعلام عند وصول البطل المصري أحمد ناصر إلى مطار القاهرة
استقبل مطار القاهرة الدولي، البطل المصري، أحمد ناصر، نائب رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، وسط حشود حيث العشرات من المصريين وأسرته وأصدقائه لتهنئته ورفع الأعلام المصرية مرددين الهتافات الوطنية التي تعكس اعتزازهم بما قدمه.
لحظة وصول أحمد ناصر لمطار القاهرة الدولي
وتحولت لحظة وصول ناصر، لمشهد وطني مؤثر، يسوده أجواء من الفخر والانتماء، وسط الجميع على توثيق الحدث والتقاط العديد من الصور مع البطل المصري، والتصفيق والهتاف تعبيرًا عن تقديرهم لما يمثله من نموذج مشرف للشباب المصري في الخارج.
ووصف الحاضرون الاستقبال بالتاريخي، مؤكدين على مكانة ناصر كأحد الوجوه البارزة التي رفعت اسم مصر عاليا ، ورسالة واضحة بأن الوطن لا ينسى أبناءه الذين يسطرون قصص نجاح وتحدي ملهمة.
دور نائب رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج في دعم القضايا التي تخص الوطن
ويعرف نائب رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، بدعمه الكبير لأي قضايا تخص الوطن، والتواصل المستمر مع المؤسسات المصرية الرسمية، فضلًا عن دفاعه عن صورة مصر في المحافل الدولية.
لحظة وصول أحمد ناصر لمطار القاهرة الدوليوظهر الشاب مؤخرًا على الساحة الإعلامية، بعد خروجه من محنة الاحتجاز في لندن، في واقعة أثارت تعاطف واسع بين أبناء الجالية بالخارج قبل أن تتدخل الدولة المصرية لإنهاء الأزمة والتأكيد على حماية مواطنيها.
تفاصيل القبض على أحمد ناصر وأحمد ميدو
وعلى صعيد متصل، وكانت الشرطة البريطانية، قد ألقت في وقت سابق، القبض على أحمد ناصر وصديقه أحمد عبد القادر ميدو، رئيس اتحاد شباب المصريين في الخارج.
لحظة وصول أحمد ناصر لمطار القاهرة الدوليوجاء ذلك على خلفية المنشورات التي كتبها ميدو عبر صفحته على “فيسبوك” والتي عبر فيها عن دعمه المطلق للدولة المصرية، مؤكدًا أن مصر القوية ستظل صامدة بفضل وعي شعبها وقوة جيشها وأجهزتها الوطنية، مشيدًا بتضحيات الشهداء والأبطال منذ عام 2013 وحتى اليوم.
لحظة وصول أحمد ناصر لمطار القاهرة الدوليسبب القبض على البطل المصري ميدو
ويرجع سبب القبض على أحمد عبدالقادر ميدو، إلى تصديه للدفاع عن السفارات المصرية بالخارج، بعد أن احتج أمامها مجموعة من النشطاء.
لحظة وصول أحمد ناصر لمطار القاهرة الدوليورغم أنه كان في موقف دفاع عن النفس، حين حاول مجموعة من الشباب الاعتداء عليه أمام السفارة المصرية في لندن، لكن الشرطة البريطانية اقتادته بعنف، وسط حالة من الغموض حول طبيعة الاتهامات الموجهة إليه.