«وول ستريت» تبدأ تعاملاتها بارتفاع قبل أسبوع حاسم للأسواق المالية

افتتحت بورصة نيويورك جلسة الجمعة على ارتفاع، في وقت يقيّم فيه المستثمرون مجموعة من نتائج الشركات، وذلك قبيل أسبوع يُعدّ حاسماً للأسواق مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأول من أغسطس لإبرام اتفاقات تجارية مع الشركاء الدوليين.
وصعد مؤشر «داو جونز» في التعاملات المبكرة بـ85,78 نقطة، أي بنسبة 0,19% إلى 44.779,69 نقطة، فيما ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الأوسع نطاقاً بنسبة 0,14% إلى 6.371,96 نقطة.
أما مؤشر «ناسداك» المركّب، فزاد بنسبة طفيفة بلغت 0,05% أو ما يعادل 9,41 نقطة إلى 21.067,37 نقطة.
يركّز المستثمرون هذا اليوم على نتائج الشركات وعلى مسار المفاوضات التجارية.
في هذا السياق، وافق الاتحاد الأوروبي، الخميس، على حزمة من الإجراءات الانتقامية بقيمة 93 مليار يورو ضد المنتجات الأميركية في حال عدم التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن، وسط تقارير تفيد باقتراب الطرفين من اتفاق يفرض رسوماً جمركية أساسية بنسبة 15% على المنتجات الأوروبية المستوردة.
في غضون ذلك، واصل الرئيس الأميركي الضغط على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، من أجل خفض أسعار الفائدة، وذلك عقب زيارة قام بها إلى مقر البنك المركزي، يوم الخميس، رغم تأكيده أنه لا ينوي إقالة باول، خلافاً لما لمح إليه في السابق.
وقال الرئيس الأميركي، الجمعة، إنه عقد اجتماعاً جيداً مع باول، وأعرب عن انطباعه بأن الأخير قد يكون مستعداً لخفض الفائدة.
من المقرر أن يشهد الأسبوع المقبل ضغطاً متزايداً لإبرام اتفاقات تجارية قبل موعد الأول من أغسطس، إضافة إلى صدور قرار السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الفيدرالي، فضلاً عن نتائج أعمال شركات كبرى مثل «أمازون»، و«آبل»، و«ميتا»، و«مايكروسوفت».
في حركة الأسهم، ارتفع سهم «تسلا» بنسبة 1,90% بعد أن ذكرت «بيزنس إنسايدر»، استناداً إلى مذكرة داخلية، أن الشركة تستعد لإطلاق خدمة سيارات الأجرة ذاتية القيادة في سان فرانسيسكو اعتباراً من نهاية هذا الأسبوع.
أما سهم «إنتل» فقد تراجع بنسبة 8,37% بعد إعلان الشركة عن خسائر فصلية فاقت التوقعات، وتحذيرها من احتمال التخلي عن نشاطها في مجال أشباه الموصلات (الفاوندرية)، رغم خطط الإنقاذ التي يقودها المدير التنفيذي الجديد ليب-بو تان.