محكمة فرنسية تمنح فلسطينية وطفلها حق اللجوء بسبب “جنسيتهم”

محكمة فرنسية تمنح فلسطينية وطفلها حق اللجوء بسبب “جنسيتهم”

أمد/ باريس: منحت فرنسا وضع اللجوء لفلسطينية وطفلها، معتبرة أنهما “يخشيان بحق التعرض شخصيا للاضطهاد” في حال عودتهما إلى الأراضي الفلسطينية بسبب “جنسيتهما”، بحسب ما جاء في قرار صدر يوم الجمعة.حسب فرانس برس.
ومنحت المحكمة الوطنية لحق اللجوء هذا الوضع للفلسطينية وابنها “تطبيقًا لاتفاقية جنيف عام 1951، بسبب أساليب الحرب التي تستخدمها القوات الإسرائيلية منذ انتهاء وقف إطلاق النار في آذار/مارس 2025”.

وقالت محامية طالبة اللجوء مايا لينو في بيان “لا يسعنا سوى أن نرحب بهذا القرار الذي يفيد بأن النزاع الاستثنائي الحدة … يعرض جميع الفلسطينيين للخطر لمجرد كونهم فلسطينيين”.

وكانت الفلسطينية تحظى حتى الآن بـ”الحماية الفرعية” إثر فرارها من قطاع غزة بعد أيام من اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس مع شن الحركة هجومها غير المسبوق على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وقبل عام، رفض المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية (أوفبرا) منحها وضع اللجوء المنصوص عليه في اتفاقية جنيف والذي يؤمن لها مزيدا من الحماية.

وأقر المكتب بوجود “نزاع استثنائي الحدة” في القطاع الفلسطيني، لكنه اعتبر أن طالبة اللجوء لم تعرب عن مخاوف من الاضطهاد.

وعقدت المحكمة الوطنية لحق اللجوء المكلفة النظر في طعون المهاجرين الموجودين على الأراضي الفلسطينية والذين رفضت طلباتهم، اجتماعا موسعا بتسعة قضاة بدل ثلاثة عادة، للبت في القضية.

وكانت المحكمة قضت في أيلول/سبتمبر 2024 بأن الفلسطينيين الذين يحظون بحماية الأمم المتحدة وعددهم حوالي 1,6 مليون من أصل سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2,4 مليون، يمكن منحهم اللجوء نظرا إلى الوضع في القطاع.