مجازر وتجويع وحصار: أكثر من 100 شهيد يوم الخميس وانتظار رد حماس على عرض صفقة التبادل

أمد/ غزة: يواصل الجيش الإسرائيلي حربه المفتوحة على قطاع غزة لليوم الـ637 على التوالي، وسط مشاهد كارثية من التجويع الممنهج، والدمار الواسع، والمجازر بحق المدنيين، خاصة أولئك الذين يحاولون الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات الإنسانية، التي تعرف بـ”المساعدات الأميركية”، لسد رمق أطفالهم في ظل الانهيار الكامل للمنظومة الإنسانية.
يتواصل القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة، مع تصعيد آلة الحرب الإسرائيلية غاراتها الجوية في مختلف أنحاء القطاع، في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية بشكل مأساوي.
في اليوم الـ109 من استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة، بعد خرق اتفاق وقف إطلاق النار، ركز سلاح الجو الإسرائيلي ضرباته على مناطق قريبة من مراكز توزيع المساعدات، مستهدفا بشكل مباشر تجمعات مدنية.
استشهد أكثر من 100 شخص، الخميس، نصفهم من طالبي المساعدات بنيران وقصف الاحتلال المتواصل على القطاع، فيما لا تزال حماس تدرس مقترح وقف إطلاق النار، في وقت أشارت تقديرات إسرائيلية إلى أن هناك “تفاؤلا” لرد إيجابي من جانب الحركة خلال الساعات المقبلة.
وخلال الساعات الماضية، ركز الجيش الإسرائيلي هجماته على مدينة خانيونس جنوب القطاع، حيث وجه إنذارا بإخلاء أربع مناطق مكتظة بالنازحين. جاء ذلك بعد يوم دام سقط فيه أكثر من 110 شهداء، في سلسلة غارات استهدفت منازل ومراكز إيواء.
وأوضحت مصادر محلية في غزة أن جيش الاحتلال ارتكب 26 مجزرة دامية خلال 48 ساعة فقط، أودت بحياة أكثر من 300 شهيد، إلى جانب مئات الجرحى والمفقودين. وذكر أن هذه المجازر نتجت عن قصف مراكز الإيواء المزدحمة، والاستراحات العامة مثل استراحة “الباقة”، والمنازل والأسواق، مستهدفا عائلات بأكملها ومدنيين جوعى أثناء بحثهم عن الغذاء.
على الصعيد السياسي، كشفت مصادر إسرائيلية وفلسطينية عن ملامح خطة أميركية جديدة لوقف إطلاق النار في غزة، تتضمن إطلاق سراح عشرة رهائن أحياء وإعادة جثامين 18 رهينة إسرائيليا على خمس مراحل، خلال فترة هدنة مدتها 60 يوما، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين لدى إسرائيل. وتأتي هذه الجهود في ظل ضغوط دولية متزايدة لوقف الحرب، وسط أزمة إنسانية متفاقمة يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين في القطاع.
ارتفاع حصيلة الضحايا
ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 57.130 شهيدا، 135.173 مصابا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأوضحت مصادر طبية، يوم الخميس، أن من بين الحصيلة 6,572 شهيدا، 23,132 مصابا، منذ 18 آذار/ مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشارت إلى أن حصيلة شهداء “المساعدات” الذين وصلوا للمستشفيات خلال 24 ساعة الماضية بلغت 12 شهيدا، وأكثر من 49 مصابا، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 652 شهيدا وأكثر من 4,537 إصابة.
مجازر متواصلة.. شهداء وجرحى
أعلنت مصادر طبية، مساء الخميس، ارتفاع عدد الشهداء في مجازر الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في قطاع غزة إلى أكثر من 100 شهيد منذ فجر اليوم، بينهم 51 شهيدا ارتقوا خلال انتظارهم المساعدات.
مساء الخميس، استشهد 16 مواطنا، وأصيب أكثر من 90 بجروح غالبيتهم وصفت ما بين خطيرة إلى حرجة، إثر استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي، منتظري المساعدات في خان يونس جنوب القطاع.
وأفادت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال استهدف المواطنين قرب منطقة التحلية شرق خان يونس، ما أسفر عن استشهاد 16 مواطنا، وإصابة أكثر من 90 بجروح، جرى نقلهم إلى مجمع ناصر الطبي في المدينة.
وفي وقت سابق، استشهد 13 مواطنا، وأصيب آخرون، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي، مدينتي غزة ودير البلح.
وأفادت مصادر محلية، بأن 4 مواطنين استشهدوا، وأصيب عدد آخر بجروح، إثر قصف طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال، مركبة مدنية في محيط دوار الـ 17 غرب دير البلح وسط القطاع.
كما استشهد 4 مواطنين، وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات الاحتلال حارة الغفري في شارع يافا شرق مدينة غزة عرف من الشهداء: محمد سعيد غزال، وأمجد خليل البهتيني، ومحمد خليل البهتيني.
واستشهد مواطن، وأصيب آخرون، جراء قصف شنته مدفعية الاحتلال الإسرائيلي استهدف شرق المدينة.
وقالت مصادر محلية، إن 4 مواطنين استشهدوا، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال محيط مخيم عائدون للنازحين في البريج وسط القطاع، مضيفا أن الجثامين مقطعة إلى أشلاء ومتفحمة.
استشهد ما لا يقل عن 7 مواطنين، وأصيب العشرات بجروح غالبيتهم وصفت ما بين خطيرة إلى حرجة، إثر استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي، منتظري المساعدات في خان يونس.
وأفادت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال استهدف المواطنين قرب منطقة التحلية شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر في حصيلة أولية عن استشهاد 7 منهم، وإصابة العشرات بجروح.
استشهد 13 مواطنا، وأصيب آخرون، إثر قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدينتي غزة ودير البلح.
وأفادت مصادر محلية، بأن 4 مواطنين استشهدوا، وأصيب عدد آخر بجروح، إثر قصف طائرة إسرائيلية مسيرة مركبة مدنية في محيط دوار الـ 17 غرب دير البلح.
كما استشهد 4 مواطنين، وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات الاستطلاع استهدف حارة الغفري في شارع يافا شرق مدينة غزة عرف من بينهم: محمد سعيد غزال، وأمجد خليل البهتيني، ومحمد خليل البهتيني، وشهيد رابع ما زالت هويته مجهولة.
واستشهد مواطن، وأصيب آخرون، جراء قصف شنته مدفعية الاحتلال الإسرائيلي استهدف شرق المدينة.
وقالت مصادر محلية، إن 4 مواطنين استشهدوا، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال محيط مخيم عائدون للنازحين في البريج وسط قطاع غزة، مضيفا أن الجثامين مقطعة إلى أشلاء ومتفحمة.
استشهد 19 مواطنا، بينهم لاعب كرة قدم، وأصيب العشرات بجروح، اليوم الخميس، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمناطق متفرقة من قطاع غزة.
في محافظة رفح جنوب القطاع، أعلن مستشفى الصليب الأحمر عن وصول جثامين 7 شهداء و30 إصابة من منطقة الشاكوش شمال غرب المدينة، إثر غارات إسرائيلية عنيفة.
وفي محافظة خان يونس، شن طيران الاحتلال غارات جوية على منطقة بطن السمين جنوبي المدينة.
وفي المحافظة الوسطى، استشهد 6 مواطنين بعدما استهدفهم جنود الاحتلال بالنيران الحية قرب مركز توزيع المساعدات شمالي المحافظة.
كما استشهد اللاعب مهند الليه، لاعب فريق كرة القدم في نادي خدمات المغازي، متأثرًا بإصابته في قصف سابق لمنزله في مخيم المغازي.
وفي مدينة غزة، شن طيران الاحتلال غارات جوية استهدفت شقة سكنية في عمارة قصر الميناء غربي المدينة، ما أدى إلى إصابة 3 مواطنين، فيما أُعلن عن استشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين في قصف استهدف حيي الزيتون والتفاح شرق المدينة، إضافة إلى إصابات بينهم أطفال وصلت مستشفى المعمداني جراء قصف قرب مسجد صلاح الدين بحي الزيتون.
وفي شمال قطاع غزة، استهدف طيران الاحتلال تجمعًا للمواطنين قرب دوار حلاوة في جباليا البلد، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين، نُقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
يشار إلى أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تواصل عملها في انتشال الضحايا وسط صعوبات كبيرة بسبب الدمار الهائل، وتعمد استهدافهم من قبل قوات الاحتلال.
استشهد، فجر يوم الخميس، ثلاثة أسرى محررين ومبعدين إلى قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
وأفادت محافظة القدس باستشهاد الأسير المحرر بسام أبو سنينة من مدينة القدس المحتلة، جراء قصف نفذته طائرات الاحتلال في إحدى مناطق القطاع، وهو من الأسرى المقدسيين الذين أبعدتهم سلطات الاحتلال قسرًا إلى غزة عام 2011.
وأضافت المصادر ذاتها أن الأسيرين المحررين أيمن أبو داوود ومهدي شاور، وكلاهما من محافظة الخليل، استشهدا أيضا خلال قصف الاحتلال العنيف الذي استهدف مناطق متفرقة من القطاع الليلة الماضية.
والشهداء الثلاثة هم من ضمن الأسرى المحررين الذين قضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال، وأُفرج عنهم في إطار صفقة تبادل عام 2011، حيث أُبعدوا قسرا إلى قطاع غزة ضمن سياسة العقاب الجماعي والنفي القسري التي تنتهجها سلطات الاحتلال.
أفادت مصادر طبية، باستشهاد 63 مواطنا منذ فجر يوم الخميس، إثر قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأضافت أن من بين الشهداء، 28 مواطنا برصاص الاحتلال كانوا بانتظار المساعدات الإنسانية وسط وجنوب القطاع.
وقصفت مدفعية الاحتلال تجمعا للمواطنين على الدوار الغربي في بيت لاهيا شمال القطاع ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين هم: محمد سعود الاشرم، ومحمد رزق ياسين، وعبد الله فضل أبو ريان.
استشهد 23 مواطنا وأصيب العشرات، فجر يوم الخميس، في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين ومنتظري المساعدات غرب غزة، وخيمة غرب خان يونس.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت مدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي نازحين غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 13 مواطنا وإصابة العشرات، تم نقلهم إلى مستشفى الشفاء.
وأضافت أن قوات الاحتلال أطلقت النار على منتظري المساعدات شرق دوار النابلسي غرب مدينة غزة ما أدى لاستشهاد 6 مواطنين.
وفي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وصل مستشفى ناصر ثلاثة شهداء بينهم امرأة، ومصابين جراء استهداف الاحتلال خيام النازحين قرب مخيم البركة في حارة المجايدة بمنطقة المواصي.
واستشهد مواطن وأصيب 3 آخرون إثر استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب رعاية جباليا شمال قطاع غزة.
مفاوضات وقف إطلاق النار
قالت مصادر من حركة حماس لـصحيفة الشرق الأوسط إنها تتجه لقبول مقترح هدنة في قطاع غزة لمدة شهرين (60 يوماً)، كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن قبل يومين، عن قبول إسرائيل لبنوده.
ووفق المصادر التي اشترطت عدم ذكر اسمها، فإن الحركة بدأت بإبلاغ بعض الأطراف بأنها تعتزم الرد بـإيجابي الليلة (الخميس) أو فجر الجمعة.
ولم تقدم المصادر تفسيراً لحاجتها لمزيد من الوقت لتقديم ردها. لكن أحد المصادر من حماس قال لـالشرق الأوسط إن “تجهيزات فنية تجري.. بعض التفاصيل يتم الانتهاء منها وهي مشابهة لتلك التي سبقت الإعلان عن الاتفاق السابق في يناير الماضي”.
معطيات إيجابية
وأكد المصدر مجدداً أن “كل معطياتنا (في حماس) إيجابية، وسنكون أقرب لاتفاق جديد، كل التحركات توضح أننا دخلنا مرحلة ما قبل الإعلان”.
وكانت مصادر من الحركة قالت لـالشرق الأوسط، (الأربعاء) إن قيادة حماس نقلت المقترح إلى الفصائل الفلسطينية للتدارس بشأنه؛ رغبةً منها في الحصول على إجماع فلسطيني في تأييد أي اتفاق قد يتم الوصول إليه.
وخيّم الحذر على المداولات بشأن المقترح الجديد بسبب ما وصفه أحد هذه المصادر، في وقت سابق، بـأفخاخ في المقترح، وتطابقت تقديرات المصادر على أن مسألة النص الواضح على إنهاء الحرب لا تزال غير واضحة.
وتشهد مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة حراكاً محموماً من قِبَل الوسطاء، بما فيهم الولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى اتفاق مؤقت على قاعدة مواصلة المفاوضات بمرحلة ثانية وصولاً إلى اتفاق شامل ينهي الحرب المستمرة منذ نحو 20 شهراً، وخلفت عشرات الآلاف من الضحايا.
وقال ترمب، في تدوينة على منصة تروث سوشيال، مساء الثلاثاء الماضي، إن إسرائيل وافقت على مقترح جديد لوقف إطلاق النار، موضحاً أن ممثلي إدارته عقدوا “اجتماعاً مطولاً ومثمراً مع الإسرائيليين بشأن غزة”.
وفيما بدا رداً غير مباشر من ترمب على مخاوف حماس من عدم إنهاء الحرب، قال ترمب إن خلال مدة الـ60 يوماً، ستعمل جميع الأطراف على إنهاء الحرب.
وحث ترامب حماس على قبول الاتفاق، وحذرها من أن رفضه ستكون له عواقب وخيمة: “آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل (حماس) بهذا الاتفاق، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءاً”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعهد الأربعاء، بالقضاء على حركة حماس، وقال خلال اجتماع: “لن تكون هناك (حماس). لن تكون هناك (حماسستان). لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر”.
أعرب مسؤولون إسرائيليون كبار عن قلقهم من أن تحاول حركة حماس، في إطار مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، إعادة فتح ملف “المفاتيح” والمطالبة بإطلاق عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي، مقارنةً بما تم الاتفاق عليه سابقًا. جاء ذلك بحسب ما نقله باراك رافيد، مراسل موقع “واللا” العبري.
مقترح ويتكوف وعدد الأسرى المتفق عليه سابقاً
ينص مقترح ويتكوف، الذي قُدّم للأطراف قبل عدة أسابيع، على أنه مقابل الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء، تطلق إسرائيل سراح 125 أسيرًا فلسطينيًا محكومين بالسجن المؤبد. إضافة إلى ذلك، يشمل المقترح الإفراج عن 1111 فلسطينيًا من قطاع غزة تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر.
المقترح القطري الأخير يغفل “المفاتيح”
وأشار رافيد إلى أن المقترح المحدّث الذي قدّمته قطر هذا الأسبوع لإسرائيل وحماس لم يتضمن أي إشارة إلى هذه المسألة، ولم يذكر عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم مقابل الأسرى العشرة.
رد قطري غير حاسم بشأن “المفاتيح”
وفي هذا الصدد، قال مسؤول إسرائيلي كبير إنه عندما تم سؤال القطريين عن هذه القضية هذا الأسبوع، أجابوا بأن “المفاتيح” ستكون “قريبة” من تلك الواردة في مقترح ويتكوف الأصلي، لكنهم “لم يقولوا إنها ستكون متطابقة”.
يعكس هذا القلق الإسرائيلي حالة عدم اليقين التي تكتنف المفاوضات، خاصة مع مطالب حماس المتزايدة ورغبتها في تحقيق أكبر عدد من الإفراجات في أي صفقة محتملة.
كشفت صحيفة التايمز البريطانية أن تعليمات صدرت لمسؤولين كبار في حركة حماس في الدوحة بالتخلي عن أسلحتهم الشخصية.
وبحسب زعم الصحيفة فإن من بين القادة المطلوب منهم التخلي عن سلاحه الشخصي خليل الحية، رئيس فريق حماس التفاوضي؛ وزاهر جبارين، ومحمد إسماعيل درويش، المعروف أيضاً باسم “أبو عمر حسن”، الذي يرأس مجلس شورى حماس ويرأس “وفودها السياسية” إلى دول مثل تركيا وإيران.
وكان وزير حرب الاحتلال اطلق تهديدا صريحا بان اسرائيل سوف تستهدف قيادات الحركة في الخارج وعلى رأسهم خليل الحية.
وعلمت صحيفة التايمز أن كبار قادة حماس خارج غزة، بمن فيهم كبير المفاوضين خليل الحية وشخصيات بارزة أخرى، تلقوا تعليمات من الوسطاء القطريين بتسليم أسلحتهم الشخصية.