وزراء من حزب الليكود يدعون نتنياهو لتطبيق “السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية

وزراء من حزب الليكود يدعون نتنياهو لتطبيق “السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية

أمد/ تل أبيب: دعا وزراء من حزب “ليكود” الذي يتزعمه رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم أربعاء، إلى ضم الضفة الغربية المحتلة قبل عطلة البرلمان “الكنيست” في نهاية الشهر،

وأصدر الوزراء الإسرائيليون عريضة قبل اجتماع نتنياهو، الأسبوع المقبل، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن، إذ من المتوقع أن تتركز المناقشات على اتفاق محتمل لوقف إطلاق نار مدته 60 يوماً في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين مع حركة “حماس”.

ووقع على العريضة 15 وزيراً في الحكومة الإسرائيلية وكذلك رئيس “الكنيست” أمير أوحانا، فيما لم يوقّع وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، المقرب من نتنياهو منذ فترة طويلة، على العريضة. وهو موجود في واشنطن منذ، الاثنين الماضي، لإجراء محادثات بخصوص إيران وغزة.

وكتبوا في العريضة: “نحن الوزراء وأعضاء الكنيست ندعو إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية والقانون الإسرائيلي على الفور على يهودا والسامرة”، مستخدمين الاسم التوراتي للضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.

وأشاروا في عريضتهم، إلى ما اعتبروه “إنجازات” إسرائيل الأخيرة ضد كل من إيران وحلفائها، و”الفرصة” التي أتاحتها الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة ودعم ترمب.

وجاء في العريضة، أن هجوم السابع من أكتوبر 2023 ، “أظهر أن مفهوم إقامة تكتل تجمعات يهودية ودولة فلسطينية جنباً إلى جنب يشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل”.

وأشاد وزير المالية الإسرائيلي الفاشي بتسلئيل سموتريتش، الذي يضطلع أيضاً بدور الإشراف على المستوطنين في وزارة الجيش، بالعريضة، قائلاً، إنه بمجرد أن “يصدر رئيس الوزراء الأمر”، سيكون مستعداً لتنفيذ فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية “على الفور”.

وزاد السياسيون الإسرائيليون المؤيدون للاستيطان جرأة مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، والذي اقترح تهجير الفلسطينيين من غزة.

إدانات

 أدانت الرئاسة الفلسطينية، الدعوات الإسرائيلية الخطيرة بما يسمى بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة العربية المحتلة كما وردت على لسان وزير إسرائيلي.

وأكدت الرئاسة، رفضها الكامل لهذه الدعوات، التي تتنافى مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، التي أكدت جميعها ضرورة زوال الاحتلال من جميع الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها الضفة الغربية والقدس الشرقية.

كما أدانت دول عربية  تصريحات وزير القضاء الفاشي ياريف ليفين يوم الأربعاء، التي طالب فيها بفرض “السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية، بم فيها القدس المحتلة”