جيش الاحتلال يواصل هجومه على المدن ومخيمات الضفة مع استمرار ت demolish المنازل.

جيش الاحتلال يواصل هجومه على المدن ومخيمات الضفة مع استمرار ت demolish المنازل.

أمد/ محافظات: تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها المتصاعد على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 144 تواليا، ولليوم الـ 131 على مخيم نور شمس، مع استمرار عمليات هدم المنازل.

وقالت مصادر محلية، إن جرافات الاحتلال واصلت هدم المزيد من المباني السكنية، في مخيم طولكرم لليوم الـ 14 على التوالي، حيث طالت حارات: البلاونة، والعكاشة، والنادي، والسوالمة ومحيطها.

وأضافت أن قوات الاحتلال استقدمت اليوم جرافة ثقيلة من نوع D10 إلى مخيم نور شمس، والذي شهد خلال الأسابيع الماضية عمليات هدم متواصلة للمباني السكنية، أسفرت عن هدم أكثر من 50 مبنى، بذريعة فتح طرق، وتغيير المعالم الجغرافية للمخيمين.

ويأتي ذلك، تنفيذا لمخطط الاحتلال هدم 106 مبانٍ في كل من مخيمي طولكرم ونور شمس، منها 58 مبنى في مخيم طولكرم وحده، وتضم أكثر من 250 منزلا وعشرات المنشآت التجارية، و48 مبنى في نور شمس، بذريعة فتح طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيمين.

كما وتستمر قوات الاحتلال في فرض حصار مطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، حيث تنتشر فرق المشاة والآليات في الأزقة والحارات والمداخل، وتمنع الأهالي من الوصول إلى منازلهم، لتفقدها أو أخذ مقتنياتهم، مع إطلاق النار المباشر على كل من يحاول الاقتراب.

في سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال نقيب المهندسين في طولكرم خليل اسماعيل عطير، بعد مداهمة منزله في بلدة فرعون جنوب المحافظة.

كما تشهد المدينة على مدار الساعة تحركات مكثفة لآليات الاحتلال، وتحديدا وسط السوق وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي وشارع نابلس، والحي الشمالي، حيث تعترض عمدا تحرك المواطنين والمركبات، مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير، معرضة حياة المواطنين للخطر.

ويترافق هذا التصعيد مع تشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز المحيطة بطولكرم، من خلال نصب الاحتلال للحواجز المفاجئة في محيط بوابة جسر جبارة عند المدخل الجنوبي للمدينة، وحاجز عناب العسكري شرقا، حيث تتعرض المركبات للإيقاف والتفتيش، وإخضاع الركاب لعمليات تفتيش واستجواب، وعرقلة حركة المرور بشكل متعمد، وفي كثير من الأحيان منعها من المرور.

وما زالت قوات الاحتلال تحول شارع نابلس الى ثكنات عسكرية، عبر مواصلة استيلائها على عدد من المباني السكنية فيه، الى جانب أجزاء من الحي الشمالي للمدينة، وتحديدا المقابلة لمخيم طولكرم، بعد إخلاء سكانها قسرا، بعضها تحت سيطرة الاحتلال منذ أكثر من أربعة أشهر، مترافقا مع نشر آلياتها وجرافاتها الثقيلة في محيطها.

كما ويشهد هذا الشارع والذي يعتبر حلقة وصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، أضرارا كبيرة بسبب السواتر الترابية التي وضعتها قوات الاحتلال قبل عدة أشهر، مع تواجد مكثف لقوات الاحتلال التي تقوم بإقامة الحواجز الطيارة والمفاجئة، ما يعيق حركة المركبات ويزيد من معاناة المواطنين.

وأسفر العدوان المتواصل حتى الآن عن استشهاد 13 مواطنًا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات.

ووفقا لآخر المعطيات، أدى التصعيد إلى تهجير أكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلاً تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر، وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.

قوات الاحتلال تقتحم الرام وتلاحق الشبان

 اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، ظهر يوم الخميس، بلدة الرام، شمال القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال لاحقت الشبان قرب جدار الضم والتوسع العنصري، وأطلقت قنابل الغاز السام فيما سقطت إحدى القنابل داخل محطة وقود في البلدة.

جيش الاحتلال يخطر بإيقاف العمل في أرض في واد النيص

 أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، بإيقاف العمل في أرض زراعية في قرية واد النيص جنوب بيت لحم.

وأفاد رئيس مجلس قروي واد النيص سليم أبو حماد أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وتمركزت في أرض تعود للمواطن سعيد فوزي محمود حماد، وأخطرته شفويا بإيقاف العمل فيها، حيث يشيّد فيها أسوارا اسمنتية استنادية، على أن يتم هدمها لاحقا، واستولت على حفّار يعمل في الأرض (باجر) يعود للمواطن عبد الله يوسف أحمد حماد، مشيرا إلى أن الأرض تبلغ مساحتها حوالي 10 دونمات وينوي صاحبها العمل فيها لأغراض زراعية.

وفي سياق متصل أفاد مصدر أمني بأن قوة من جيش الاحتلال داهمت محيط مسجد بلال بن رباح على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، واستولت على مضخة باطون كانت تعمل في المكان.

وأشار إلى أن شرطة الاحتلال تواجدت في محيط مستشفى الكاريتاس وحررت مخالفات بحق المواطنين.

نابلس: مستعمرون يستأنفون العمل ببناء بؤرة استعمارية في حوارة

استأنف مستعمرون، يوم الخميس، العمل بإقامة بؤرة استعمارية في بلدة حوارة جنوب نابلس.

وقالت رئيسة العلاقات العامة في بلدية حوارة رنا أبو هنية، إن المستعمرين قطعوا أشجار الزيتون والحرجية في منطقة جبل الرأس في البلدة، وهي تبعد نحو 500 متر عن منازل المواطنين.

وأضافت أن المستعمرين أعادوا بناء “بركسات” ووضع خيام وتم إمدادها بشبكة كهرباء، وأنهم يمنعون الأهالي من الوصول إلى بعض البيوت قيد الإنشاء، أو حتى الأراضي القريبة من المنطقة.

وأوضحت أبو هنية أن المستعمرين باشروا بوضع خيام في المنطقة، منذ بداية آذار/ مارس الماضي، وتم التصدي لهم من قبل الأهالي وطردهم من المنطقة، واليوم عادوا للمنطقة ذاتها.

جيش الاحتلال يستولي على مركبة النفايات من عقربا جنوب نابلس

ستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس، على مركبة جمع النفايات من بلدة عقربا جنوب نابلس.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عقربا، واستولت على مركبة جمع النفايات فيها، واقتادتها إلى معسكر الاحتلال في بلدة حوارة.

جيش الاحتلال يجرف مداخل محلات ومنشآت تجارية جنوب الخليل

جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، مداخل عدد كبير من المحلات والمنشآت التجارية في بلدة الرماضين جنوب الخليل.

وقال مدير بلدية الرماضين أنيس الزغارنة  إن قوات الاحتلال اقتحمت بآلياتها العسكرية والجرافات مدخل البلدة والطريق الرئيسي الواصل بين بلدتي الظاهرية والرماضين، وأغلقت الطريق بشكل كامل ومنعت تنقل المواطنين، وجرفت مداخل عدد كبير من المحلات والمنشآت التجارية، وأنشأت خندقا على طول الطريق.

وأوضح أن تلك المحلات والمنشآت هي عبارة عن سلسلة من المتاجر تنتشر على طول الطريق، وتشكل مصدر دخل أساسيا ووحيدا لعدد كبير من الأسر والعائلات، وأن الاحتلال يهدف من وراء عمليات التجريف تلك إلى منع وصول الأهالي والزبائن إليها وإجبار أصحابها على إغلاقها.

وكانت قوات الاحتلال قد أخطرت، قبل نحو أسبوع، أكثر من 30 محلا ومنشأة تجارية بالهدم في تلك المنطقة، وهدمت في شهر كانون الأول/ ديسمبر العام الماضي ما يزيد على 40 محلا ومنشأة تجارية في المنطقة ذاتها، بعد أن أجبرت أصحابها على إخلائها بالقوة.

جيش الاحتلال يعتقل 4 مواطنين بينهم شقيقان وفتاة من الخليل

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، أربعة مواطنين بينهم شقيقان وفتاة من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، واعتقلت كلا من: مهند فيصل بدوي، والشقيقين أحمد ومهند فهد بدوي، عقب مداهمة منازلهم والتنكيل بعائلاتهم لأكثر من أربع ساعات، وتعمد تدمير محتويات منازلهم بالكامل.

وأضاف الناشط الإعلامي محمد عوض، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت أمر شمالا واعتقلت الفتاة آيات وائل عادي (17 عاما)، وهي طالبة في الثانوية العامة لهذا العام، عقب الاعتداء عليها بالضرب والتنكيل بها، وتفتيش منزل ذويها والعبث بمحتوياته.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بني نعيم وسعير والشيوخ، وداهمت عددا من منازل المواطنين وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وفي سياق متصل، طاردت قوات الاحتلال رعاة الأغنام في منطقة “جنبا” بمسافر يطا جنوب الخليل، وأطلقت باتجاههم قنابل الغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.

جيش الاحتلال يعتقل 22 مواطنا من قرية العساكرة شرق بيت لحم

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، 22 مواطنا من قرية العساكرة شرق مدينة بيت لحم.

وأفاد مصدر أمني، بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وداهمت عدد كبير من المنازل وألصقت عدة منشورات تهدد فيها المواطنين، واعتقلت كلا من: عاهد سعيد عساكرة (47 عاما)، وأحمد خلف طالب عساكرة (24 عاما)، وعبد الكريم خالد عساكرة (25عاما)، وأحمد ناصر كامل عساكرة، وسليم طه موسى عايش، ونادر يوسف علي عساكرة، ومحمد علي إبراهيم عساكرة، وأحمد محمود أحمد عساكرة، وأحمد خالد محمد عساكرة، ويحيى ماجد رجا عساكرة، وإيهاب سميح خلف عساكرة، وعادل داوود محمود عساكرة، وبشار ناجي حسين عساكرة، ومحمد ناصر محمود عساكرة، ولؤي أمين محمود عساكرة، وأحمد محمد أحمد عساكرة، وحمزة داوود محمد عساكرة، وبهاء أسامة محمد المعطي، وشادي حازم عطية عساكرة، وأحمد سعيد أحمد عساكرة، وأشرف علي ابراهيم العساكرة، وياسر يوسف علي عساكرة، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.